أنصار دحلان “يعربدون” في غزة.. إصابات في شجار مع مؤيدي عباس استخدموا فيه الاسلحة النارية
أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح مختلفة, الأحد, إثر شجار وإطلاق نار نشب بين أنصار الهارب محمد دحلان والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر إقليم شرق غزة لحركة فتح.
وتمكنت شرطة حماس من فض الاشتباك وإطلاق النار الذي وقع في حي الزيتون شرق مدينة غزة, فيما ذكرت تقارير إعلامية أن الشجار وقع داخل صالة “أفراح” وسرعان ما تحول إلى إطلاق نار، ما أدى لعدة إصابات، نقلت لمشفى دار الشفاء لتلقي العلاج.
واعتقلت الشرطة نحو 15 من العناصر المشاركة في الشجار، وضبطت قطعة سلاح. حسبما ذكرت وكالة صفا المحلية.
وفي تفاصيل ما جرى قال الكاتب الفتحاوي هشام ساق الله إن “مجموعه من المخربين هاجمت مؤتمر إقليم شرق غزة لحركة فتح بإطلاق نار كثيف تجاه القاعة والحضور وألقيت مواد مفرقة أدى إلى إصابة عدد من أعضاء مؤتمر إقليم شرق غزة”.
وذكر ساق الله في مقال نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، أن المهاجمين للمؤتمر تحفظوا على صناديق الاقتراع، موضحا أن المشكلة بدأت بمنع أشخاص من الدخول إلى داخل صالة الانتخابات.
وأشار إلى أن الأمر تطور إلى اشتباك في الأيدي والكراسي ثم تطور أكثر بوصول مسلحين إلى المكان قاموا بإطلاق النار وتخريب المؤتمر وتم نقل عدد من الإصابات وصفت إصابتهم حسب شهود العيان بانها طفيفة.
وحسب ساق الله فإن المرشحين بانتخابات فتح في إقليم شرق غزة بلغ عددهم 38 لم يرشح جماعة القيادي المفصول من فتح محمد دحلان أحد منهم في ظل مقاطعتهم لها احتجاجا على إضافة أسماء وإقصاء عدد كبير من الكادر المحسوب عليهم.
يذكر أن حركة فتح عقدت انتخابات في 5 أقاليم تنظيمية وبقي لديها ثلاثة أقاليم علما أن الرئيس محمود عباس كان كلف قبل ثلاثة أسابيع عضو اللجنة المركزية للحركة صخر بسيسو بمنصب مفوض غزة وإجراء انتخابات لكل الأقاليم خلال 45 يوما.
وين الشرطة لتسجنهم بتهمة التخابر مع دحلان ودويلة الدعر الخمارات العبريه الصهيونية والإفساد في الأرض