هل حقا خالف بن باز القرضاوي في فتوى “العلميات الاستشهادية”  

By Published On: 9 يوليو، 2016

شارك الموضوع:

“وكالات- وطن”- ما زالت تبعات هجوم المسؤولين الإماراتيين وزير الخارجية عبدالله بن زايد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي تتواصل، بعد أن طالب بن زايد بمحاكمة القرضاوي ونسب فتوى له على غير ما أراد.

 

بن زايد ادعى أن الشيخ القرضاوي والشيخ عبد العزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء اختلفا في موضوع العمليات الاستشهادية في فلسطين، وكتب تغريدة قال فيها “هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفتي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها”؟، وتابع مطالبا بمحاكمة الشيخ القرضاوي بقوله: “علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية”.

 

لكن الشاهد في الأمر أن الشيخان لم يختلفا بالأمر، بل أنهما اتفقا تماما حول الموضوع، حيث تداول نشطاء على الانترنت تسجيلات أرشيفية تتضمن فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حول العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث يُفتي بجوازها.

 

الشيخ بن باز أكد على الفتوى المشهورة بخصوص العمليات الاستشهادية، وقال إن من يخاطر بنفسه في الجهاد لأجل الشهادة “لا يكون حكمه حكم القاتل لنفسه”.

 

وعلق السياسي الكويتي حاكم المطيري على المقطع بالقول: “فتوى ابن باز رحمه الله وهي تؤيد رأي القرضاوي، الذي هو قول الشافعي وكل أئمة المذاهب الأربعة!”.

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. الدوحه 10 يوليو، 2016 at 2:31 ص - Reply

    ان من اخطر ظواهر الازمة الاخلاقية في هذا الوقت ظاهرة سب العلماء وغيبتهم والانتقاص من قدرهم من قبل بعض المسؤلين الجهله المرضى . فعلينا ان نعرف فضل هؤلاء العلماء ونقدرهم وننزلهم المنازل التي يستحقونها ونؤدي لهم حقوقهم , ولقد ورد في الكتاب والسنة ما يبين فضل العلماء ومكانتهم , كما ورد ايضا اكرام العلماء والنهي والوعيد الشديد والعقوبة بمن ينتقصهم ويسبهم ويؤذيهم .ولا شك أن للطعن في العلماء أسبابًا ومنها الفهم الخاطئ نتيجة الجهل , وقد لجأ بعض ما يسمون أنفسهم مسؤلين إلى أسلوب سيء ألا وهو تتبع زلاتهم, وتصيد أقوالهم وتحريف كلامهم , فعلوا ذلك ليبرروا حملتهم الشعواء والطعن في من يخالف آراءهم السياسية ,وإن هذا المسلك المشين يدل على جهل صاحبه أو مرضه وحقده.
    فلا يجوز شرعاً أن تهدر مكانته وإمامته في قلوب المسلمين فمن يبقى لأمة الإسلام إذا طُعن في علمائهم؟ نعم إنهم العلماء ورثة الأنبياء الذين لهم المكانة العليا والصورة والمنزلة الرفيعة في قلوب الخلق، لم ينالوها بمناصب إدارية أو رتب عسكريه أو مراكز اجتماعية، وإنما بما وهبهم الله من فضل وعلم ، بل إن  بقائهم وحياتهم خير للعباد والبلاد . وإن التطاول على العلماء، والنيل منهم، والقدح فيهم، وتخطئتهم بغير علم، وعدم احترامهم وتقديرهم ورعاية منزلتهم من قبل فئة ظاله جاهله حقوده من الناس سبيل من سبل أهل الضلال والنفاق، لأن الطعن فيهم ليس طعنا في شخصهم ؛ وإنما هو طعن فيما يحملونه من دين وعلم ينتسبون إليه.

    قال تعالى إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ).

  2. محمد عبد الكريم إبراهيم 10 يوليو، 2016 at 7:25 ص - Reply

    افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض…

    سئل الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله: ما حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود؟

    فأجاب: (الذي أرى وقد نبهنا غير مرة أن هذا لا يصح، لأنه قتل للنفس، والله يقول: (ولا تقتلوا أنفسكم)، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة)، [رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 )] … وإذا شرع الجهاد جاهد مع المسلمين، وإن قتل فالحمد لله، أما أنه يقتل نفسه يحط اللغم في نفسه حتى يقتل معهم! هذا غلط لا يجوز)

  3. جده 11 يوليو، 2016 at 11:23 م - Reply

    الجاهل حينما يتطاول بالسب والتجريح والنيل من مكانت علماء الدين ، وتخطئتهم بغير علم ، وعدم احترامهم وتقديرهم ورعاية منزلتهم والانتقاص من قدرهم والطعن فيهم وتحريف كلامهم وبثقة وغرور واستعلاء فهذا المسلك المشين يدل على الجهل والضلاله والحقد والمرض ، ولم يستطع أحد من اللذين يتهجمون ويتطاولون على الشيخ الامام القرضاوي أن يعثروا على نص فتوى أجاز فيها تفجير المسلم نفسه لقتل المسلمين. ولكنه أجاز فيها العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون فقط ضد اليهود الصهاينه في فلسطين ، لانها الاداة الوحيدة التي يمتلكونها للدفاع عن أنفسهم وقد اثبتت فعاليتها وجدواها قبل بناء الجدار العنصري ولبث الذعر والخوف في قلوب الصهاينه والدفاع عن العرض والشرف والدين وليس في ذلك حرج . اما من يشبه ما يقوم به الفلسطينيون وداعش الارهابيه فهذا خلط متعمد للأوراق وهذا بالضبط ما يردده الاعلام الاسرائيلي في قنواته وإعلامه بشكل يومي وخصوصاً عند تنفيذ اي عمليه ارهابيه تقوم بها داعش ، وللاسف هناك من يرددها بشكل غبي بعض المسؤولين العرب الخليجيين بتعمد لتصفية حسابات سياسيه

Leave A Comment