دعوى قضائية أميركية ضد بشار وماهر الأسد لارتكابهما جرائم بحق صحفيين في سوريا
شارك الموضوع:
“خاص- وطن”- كشفت صحيفة صنداي تايمز الأميركية، عن أن بشار وماهر الأسد مطلوبان للعدالة والقضاء الأميركي، بتهمة ارتكاب جرائم قتل بحق صحفيين في سوريا.
وقال شقيقة الصحفية “ماري كولفن” إنها رفعت دعوى أمس السبت لدى “محكمة قطاع كولومبيا” في العاصمة واشنطن، وادعت أن أختها كانت مراسلة حربية لصحيفة أميركية، استهدفها النظام عمدا وقتلها بقذائف المدفعية، بتكليف من ضباط سوريين لإسكاتها نهائيا عن كتابة التقارير حول سقوط ضحايا مدنيين في حمص القديمة التي كانت محاصرة من قوات الأسد.
واتهمت كاثلين كولين كلاً من بشار الأسد وأخيه العقيد الركن ماهر، قائد “الفرقة الرابعة” بجيش النظام، إضافة إلى 9 ضباط آخرين في الجيش وأجهزة الاستخبارات والشبيحة المقرّبين، كمسؤولين عن قتل شقيقتها والمصور أوشليك، علما أن اثنين من المراسلين الأجانب، أحدهما بول كونروي، وكان في سوريا كمصور لمجلة Time الأميركية، كانا بين المستهدفين أيضا.
وأضافت كاثلين، أن الاستخبارات السورية، كانت تراقب شقيقتها مع عدد من الصحفيين وتخطط لقتلهما، عبر مخطط أعده مسؤولون كبار في “خلية إدارة الأزمات” التي أسسها النظام، للقضاء على معارضيه وكتبة التقارير الصحافية المعادية.
كما كشفت أن ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، قدم سيارة سوداء اللون وفاخرة، هدية إلى خالد الفارس، لقتله كولفن والمصور الفرنسي” مصدرها منشقين كبارا عن النظام، إضافة إلى وثائق رسمية تم الحصول عليها، وفي جميعها قرائن بأن النظام كان يرصد اتصالات الصحافية إلكترونيا من مركز سري داخل شقة في حي بابا عمرو بحمص، وكانت عميلة في الاستخبارات تقوم بتحديد مستمر للمكان الذي تتواجد فيه مراسلة “صنداي تايمز” بعد تمكنها من التسلل إلى حمص.
وتؤكد المصادر التي نقلتها كل من صحيفة واشنطن بوست وموقع العربية، أن الدعوى معززة بشهود ثقة، ملمين بكل ما يدين النظام ورؤوسه، وتثبت بأن ضباط الأسد كانوا يرصدون اتصالات الصحافية إلكترونيا من مركز سري داخل شقة في حي بابا عمرو بحمص.