“وكالات- وطن”- قال الكاتب العماني المعروف، الدكتور زكريا المحرمي، إن تعهد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، بدعم المعارضة الإيرانية لإسقاط النظام الإيراني يدشن مرحلة جديدة من المواجهة بين السعودية إيران.
وأضاف المحرمي فى سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “لن تفلح استراتيجية الفيصل للإطاحة بالنظام الإيراني إن كان تعويله على منظمة منتهية الصلاحية كحركة مجاهدي خلق”.
وتابع “المعارضة الإيرانية الأكبر يقودها الإصلاحيون وهم من يقود الحكومة في إيران لكن دول الخليج لا تريد دعم التيارات الديموقراطية!!”.
ومضى “مشكلة دول الخليج أنها لا تريد دعم الحركات الديمقراطية خشية من انتقال العدوى إليها لذلك فتحت أبوابها للمرتزقة كحفتر ودحلان ومجاهدي خلق”.
واختتم الكاتب العماني المعروف تغريداته بـ”العمق السعودي محصن اجتماعيا وأمنيا ضد أي ردة فعل إيرانية لكن الفجوة الكبرى تتمثل في البحرين … اللهم أحفظ البحرين”.
وكان الأمير السعودي تركي الفيصل بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، قد وجه رسالة نارية إلى نظام الملالي في إيران، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس.
وقال الأمير السعودي، في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر، أمس، إن النظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب وإنما في جميع دول الشرق الأوسط.
وأضاف “الإنتفاضات في أنحاء إيران اشتعلت ونحن في العالم الإسلامي نقف معكم قلبا وقالبا، نناصركم وندعو الباري ان يسدد خطاكم”.
وأشار إلى أن نظام الخميني يساند الإرهاب عن طريق توفير ملاذات آمنة له في بلاده وزرع خلايا إرهابية في الدول العربية.
وتابع “الخميني لم تتعدى رسالته الحدود الايرانية ولكنه كان يبحث عن امتلاك جميع بقاع العالم وهذا دليل على عدوانيته”.
كما أعلن الأمير تركي الفيصل عن دعم المملكة والعالم الإسلامي للإنتفاضات في أنحاء إيران ومناصرة الشعب الإيراني في ثورته ضد نظام الولي الفقيه.