“خاص- وطن”- كشفت صحيفة الوئام السعودية، عن أن السلطات السعودية ألقت القبض على مغرد سعودي، في مدينة جازان أساء للنبي محمد، ووصفه بالداعشي، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقالت المصادر إن المدعو الذي يسمي نفسه، “متزندق” أساء للنبي ولولاة الأمر والعلماء ودعا إلى الإلحاد والكفر، مستخدماً الهاتف المحمول لزوجته في نشر ذلك.
وأضافت السلطات أن “المتزندق” يعمل فني مختبر في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وكانت إدارة البحث والتحري بالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية في منطقة جازان قد بدأت تحرياتها منذ رمضان الماضي.
ومن تغريدات المتزندق: “لو استغل المسلمون الأوقات التي يقضونها في المساجد، لقضاء حوائجهم بدلاً من الصلاة والقيام والدعاء لكان حالهم أفضل”.
وبحسب تقرير لمعهد غالوب الدولي فإنّ نسبة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم “ملحدون مقتنعون” هي الأعلى في السعودية عربياً.
فيما يعتقد رئيس مركز الدراسات أن وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا محوريا في انتشار الظاهرة لأنها خرجت بهذه الأفكار من السرية إلى العلن وأضفت عليها بعدا واقعيا، وضمنت وسائل الاتصال الحديثة انتشارا أوسع لهذه الأفكار في كل طبقات المجتمع السعودي التي أصبحت تتفاعل فيما بينها بشكل أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل.