أثار الاعلامي المصري أحمد المسلماني زوبعة بعد دعوته النظام الذي يقوده عبد الفتاح السيسي إلى استضافة الأب الروحي للانقلاب في تركيا فتح الله غولن في مصر، إذا وافقت الولايات المتحدة على تسليمه إلى تركيا أو قامت بترحيله.
وأضاف “المسلماني” في برنامج “الطبعة الأولى” على قناة “دريم” الفضائية، أن كولن “مثقف ومفكر وفيلسوف وموسوعى” وأنه “شخصية مهمة بالنسبة لحركات الإسلام الاجتماعي في العالم، ويعتبر أقوى شخصية في الولايات المتحدة وألمانيا بالنسبة للمجتمع التركي”.
كما اعتبر المسلماني أن استضافة مصر لغولن ستكون مثل استضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لـ”من يضايقون النظام والأنظمة العربية والإسلامية”، على حد تعبيره.
جدير بالذكر، أن الحكومة التركية جماعة “كولن” بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي نفذتها وحدات من الجيش مساء الجمعة الماضي، وأكد مسؤولون أتراك أنهم تقدموا بطلب رسمي للولايات المتحدة لتسليم غولن، وأنهم قدموا أدلة على تورط “كولن” في التخطيط للانقلاب.
لا نستغرب من أذناب الإنقلاب أي شيء