“خاص-وطن” تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي شريط فيديو يوثّق كيفيّة تعامل قوات الشرطة التركية مع المحجّبات قبل وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم.
ويظهر الفيديو الّذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، قيام أفراد من الشرطة التركية باعتقال كل محجّبة تعترضهم رغم بكائهم وصراخهم، بل وصل الأمر بأفراد الشرطة في بعض الأحيان إلى سحل هؤلاء النسوة.
كما أظهر المقطع تصريحات بعض المحجّبات المضطهدات التي منع بعضهن من المشاركة في تظاهرات بسبب حجابهن.
وقال الإعلامي عمر مدنيه معلّقا على مقطع الفيديو المنتشر “تركيا قبل حكم أردوغان وفي ظل الحكم العلماني كانت المرأة المحجبة تسحل وتضرب لأجل حجابها..”هكذا يريدونها أن تعود”.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/755735525403787264
وكتب الإعلامي المعروف محمد العوضي “من يملك القدرة على مشاهدة هذا الفيديو لآخره، قد يملك القدرة على تفسير دوافع إنقلاب #تركيا وأسباب فرحة الشعوب بفشله؟”
من جهته علّق المستخدم عبد الكريم راشد قائلا “من يعتقد ان هدف الانقلاب اردوغان فهو غبي فالهدف الرئيسي هو تقسيم الدولة التركية وكسر اقتصادها من اجل اعطاء فرصه للتمدد الإيراني”.
وشهدت تركيا في وقت متأخر من الجمعة 15 يوليو/تموز الجاري، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها مجموعات في الجيش، حاولت اغتيال أردوغان، فيما قامت بإغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مطارها، ومديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية، وقصفت مقر جهاز الاستخبارات والبرلمان في العاصمة أنقرة.
وقوبلت محاولة الانقلاب الفاشلة بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مجلس الأمة ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وأسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
الحمدلله فشل .