ندد الإعلامي المصري سعيد حساسين، بجريمة قتل الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى الذي قتل ذبحا على أيدي مسلحين تابعين لجماعة نور الدين زنكي المعارضة في حلب.
وقال “حساسين” في برنامجه “انفراد” المذاع عبر فضائية “العاصمة”، إن هؤلاء مجموعة من المحسوبين على البشرية والإسلام، ولكن الدين والبشرية والجميع أبرياء من أفعالهم البربرية، مضيفاً: “هذه مجموعة حقيرة ومشوهة نفسيا”، بسحب ما نقلت عنه صحيفة الوطن المصريّة.
وأضاف “حساسين” “التاريخ سيحفظ لنا الجرائم التي ارتكبناها في حق بعضنا البعض، الجرائم التي ارتكبها العرب أفظع من جرائم هتلر ونيرون، والعرب فقدوا معنى الإنسانية وبأسهم على بعض أشد من بأسهم على أعدائهم”.
ويتساءل مراقبون هل الأل في كلمة العرب التي استخدمها الإعلامي المصري هنا استغراقية وتشمل كل العرب ومن بينهم السيسي أم بعض العرب ويستثنى من ذلك الرئيس المصري للخروج من الخلاف.
هؤلاء قتلوا طفلا والسيسي حقك قتل شعبه في الميادين وأغلق حصار غزة وفعل واغرقهم بماء البحر ياأيها الضلالي المضل لعنة الله عليك وعلى أمثالك من إعلامي الضلال وعلى السيسي الذي أغلق الحدود على هذا الطفل وجميع الهاربين من جحيم سوريا ويريدون الدخول إلى بلدهم غزه بل من سلم هذا الطفل واللاجئين الفلسطينيين للقتل والجوع والتمثيل بهم السيسي بتاعك .
وأخيرا أهل غزة لا يرجون ولا يأملون خيرا من قتل شعبه وهم ركع وسجود في الميادين