“خاص-وطن” قال الداعية الكويتي حامد العلي إنّ فتح الله كولن مجرم ماسوني مارق عدوّ الإسلام والذين زكّوه قبل افتضاح أمره قلّة ما كانوا يعرفون حقيقته.
https://twitter.com/Hamed_Alali/status/756234741628669960
وجاءت تغريدة العلي بعد أن شارك مقالا للكاتب التركي إسماعيل ياشا بعنوان “فتح الله كولن والماسونية”، جاء فيه أنّ جمعية المحفل الكبير للماسونيين الأحرار والمقبولين في تركيا أصدرت بيانا تكذّب فيه ما نشرته صحيفة “يني شفق” حول عضوية فتح الله كولن في المحفل الماسوني، كما أن الجماعة تنفي الوثائق المنشورة وتزعم أنها مزورة. وهذه ردة فعل طبيعية إذ لم يكن متوقعا، لا من الجمعية الماسونية ولا من الجماعة، أن تؤكد صحة ما نشرته الصحيفة.
وأضاف الكاتب التركي “وبغض النظر عن صحة تلك الوثائق أو عدمها، فإن آراء كولن حول اليهود وإسرائيل معروفة لدى الجميع. ويذكر الصحفي التركي المعارض “فاتح آلتايلي” أنه قال لفتح الله كولن في لقاء جمعهما: “آراؤكم وأهدافكم مشابهة لآراء الماسونيين وأهدافهم” ثم سأله: “هل يمكن أن نسميكم الماسوني الإسلامي الجديد؟”، وأجاب كولن قائلا: “نعم بالطبع، لأن الماسونية ليس بشيء سيء”. ولعل القراء يتذكرون معارضة كولن الشديدة لأسطول الحرية الذي انطلق لكسر الحصار المفروض على غزة ومقولته الشهيرة التي شدد فيها على ضرورة أخذ الإذن من السلطات الإسرائيلية قبل الإبحار نحو القطاع.”
ورأى ياشا في مقاله المشار إليه أنّ جماعة كولن لم تكن تخوض حربا ضد خصومها بشكل علني كما تفعل اليوم، بل إنها كانت تحاربهم وتسقطهم من خلال نفوذها في القضاء والأمن والسياسية والإعلام، وهي لأول مرة تخوض حربا شاملة كهذه أمام الرأي العام ولكن خصمها هذه المرة يمثل الإرادة الشعبية ويتمتع بتأييد أكثر من نصف الشارع التركي في هذه الحرب. وكان من المتوقع أن يتم تسليط الضوء على جوانب كثيرة حرصت الجماعة على إبقائها بعيدة عن أعين الرأي العام.