قاطع مصلون مصريون في مسجد السيدة زينب بالقاهرة، صلاة الجمعة اليوم، وغادروا المسجد، بعد علمهم أن وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، سيخطب للجمعة ويؤم المصلين ملتزما بـ”الخطبة المكتوبة” التي عممتها الوزارة على جميع المساجد أمس الخميس، وطالبت الأئمة الالتزام به.
وفضّل كثير من أهالي السيدة زينب التوجه إلى المساجد والزوايا القريبة، وصب كثير منهم سخطهم على الحكومة، خصوصاً أن الكثير من الأهالي اعتادوا منذ سنوات طويلة الصلاة في المسجد الشهير بسبب اتساع مساحته، فضلاً عن حضور خطباء مشهود لهم بالكفاءة.
وقامت أجهزة الأمن بالانتشار في عدد من الشوارع المحيطة بالمسجد، خوفاً من غضب الأهالي أو الاعتداء على وزير الأوقاف، الذي خرج من ساحة المسجد وسط إجراءات أمنية مشددة. حسبما ذكرت صحيفة العربي الجديد.
فيما تجاهل كثير من الأئمة في مساجد مصر، لاسيما محافظات الصعيد، الخطبة المكتوبة، رافضين قرار وزارة الأوقاف، في حين التزم بها عدد من المساجد، خاصة في القاهرة الكبرى، خوفاً من المساءلة القانونية.
وأكد أحد الأئمة، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن مساجد القاهرة باتت تعج بالمخبرين التابعين للوزارة لكتابة تقارير عن الأئمة المخالفين لقرار الوزير بالالتزام بخطبة الجمعة المكتوبة، فيما رفض باقي الأئمة في المحافظات ذلك، مؤكدين أنهم غير معتادين على الخطبة المكتوبة، ولا يكون لها تأثير في نفوس الناس، كما أنها تلغي عقلية الإمام وفكره، ولها تأثير سلبي على أداء الخطباء وتقتل التميز بينهم.
ولم يقتصر الأمر على الخطباء فحسب، بل امتد ليشمل كثيراً من المصلين الذين أبدوا استياءهم من الخطبة المكتوبة، واصفين إياها بأنها تجعل الخطباء مثل الآلات التي تنفذ الأوامر، دون شعور بما تعيشه كل منطقة من مشاكل وأزمات قد لا تكون موجودة في أي مكان آخر.
ونشرت الوزارة على موقعها على الإنترنت أمس، خطبة الجمعة الموحدة، وهي بعنوان “العفة والمروءة والترفع عن الدنايا”، مطالبةً الخطباء في نشرة عممتها الخميس، على المديريات الالتزام بها بعد نسخها من موقع الوزارة، مهددةً بإحالة المخالف للشؤون القانونية بالوزارة.
ودخلت اللجنة الدينية بالبرلمان على الخط، بعدما شعرت أن هناك رفضا من الشارع والأئمة لخطبة الجمعة المكتوبة، وقررت مناقشة الأمر مع عدد من علماء الدين، وفي حال رفض الجميع سوف تستدعي الوزير لمناقشة الأمر وإلغاء القرار.
الشيخ افخاي ادرعي يكتب الخطبة وعلماء السلاطين يلقونها.
هذا دين الانقلابيين كما إعلام الضلال على بالهم قنوات فضائية للعهر الديني.
سلط الله عليهم البلاء والهلاك والفقر وغلاء المعيشة والزلازل والمحن وكل مصيبه وزلزل عروشهم وجعل كيدهم وتدبيرهم في هلاكهم