الشيخ زايد وحّد الإمارات وعياله بمعيّة توني بلير ودحلان يعجّلون تدميرها وتخريب المنطقة
شارك الموضوع:
“خاص-وطن” في سلسلة تغريدات جديدة، سلط المحامي المصري الدولي، الدكتور محمود رفعت الضوء على رجالات حكم الإمارات منذ تأسيسها سنة 1971 وذلك لفهم دوافع الأبناء في محاولة تدميرهم لشعوب العرب والمسلمين حولهم بل وما بناه آباؤهم.
وبدأ الدكتور محمود رفعته تغريداته التي رصدتها صحيفة “وطن” عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، قائلا “في العام 1968 أطاح الشيخ زايد بأخيه الأكبر شخبوط من حكم إمارة أبوظبي ليتولى هو الحكم خلفا لأخيه الذي كان يعاني اضطرابات عقلية كما أشيع”.
وأشار الخبير الدولي المصري إلى أنّه لم تكن هناك دولة باسم الإمارات حيث توحدت 7 إمارات أبوظبي، دبي، عجمان، الشارقة، رأس الخيمة و الفجيرة على يد الشيخ زايد سنة 1971 الذي أطلق فكرة الإتحاد وكان اسم الدولة الإتحاد التساعي حيث كان يضم قطر وسلطنة عمان بجانب الإمارات السبع لكنهما انفصلا.
وأضاف “كان الشيخ زايد مؤسس الإمارات مولع بالبناء والتعمير لكن فقر الإمارات لم يساعده حتى تدخل الملياردير المصري محمد الفايد وساعد الإمارات بعد أن طلب الشيخ راشد بن مكتوم حاكم دبي من الملياردير المصري محمد الفايد مساعدته باستجلاب شركات بترول للتنقيب مقابل ربع المبيعات لمدة 25 سنة، ووجدت شركات البترول التي أحضرها محمد الفايد بترول أضخم في أبوظبي ما جعلها الأكثر ثراء في الإمارات وعزز بقاء الرئاسة فيها بعد زايد، ومع بداية دخل البترول، لجأ الشيخ زايد لشركة المقاولون العرب في مصر لبناء الإمارات بدء من أبوظبي.
وأكّد “رفعت” أنّ الشيخ زايد كان رجلا ذو رؤية حقيقية، فاستطاع استثمار مبيعات البترول بفترة قصيرة لتحويل الإمارات من صحاري خاوية إلى دولة حديثة كما كان الشيخ زايد (رغم عدم تعلمه بجامعات) رجل استراتيجي من الطراز الأول وكان دوما يكرر جملة بناء وطن هو بناء إنسان هذا الوطن، وفي نفس الوقت فهم الشيخ زايد أن أمن وعزة الإمارات في محيطها العربي، فأخذ يبني ويعمر في باقي البلدان العربية حتى أطلق عليه الناس اسم زايد الخير.
وتابع “خلف الشيخ زايد بعد وفاته بحكم الإمارات ابنه خليفة بن زايد الذي لم يحكم طويلا لإدمانه الخمر وإقامته طوال الوقت خارج البلاد و بوفاة الشيخ زايد تحول اقتصاد الإمارات لاقتصاد تشوب حوله الكثير من الشبهات أنه سوق لتبييض الأموال من تجارات غير مشروعة كما أنّه وبوفاة الشيخ زايد تغيرت مع الإقتصاد سياسة الإمارات حيث بدأت تسعى للفت الأنظار بمظاهر براقة وحملات دعائية بمليارات دون بنية تحتية للبلد.
وواصل الدكتور محمود رفعت تغريداته التي رصدتها “وطن” قائلا “مع رفض أمريكا عرض الإمارات لإدارة موانئ أمريكا، لجأ حكامها لمكاتب اللوبي فوجهوهم للداخل العربي كهادمين له عكس الشيخ زايد الأب.
كما أوضح أنّه بعد محاصرة توني بلير في بريطانيا واستقالته وفتحه لمكتب لوبي، لجأت له الإمارات لهدم بلاد العرب الذي بدأه بلير بغزو العراق 2003 حين كان رئيس وزراء بريطانيا، واستطاع أن يكمله بمال الإمارات من مكتب اللوبي.
ورأى “رفعت” زادت مأساة الإمارات زادت بعد وصول الفلسطيني محمد دحلان إليها كمستشار لرئيس الدولة الشيخ خليفة (الذي هو غائب ولا يحكم)، حيث وضع حكام الإمارات مئات المليارات بتصرف توني بلير ومحمد دحلان الذين أوهموهم أنهم سيجعلونهم أسيادا على المنطقة ومن هنا بدأت رحلة التخريب.
وكشف المحامي الدولي أنّ توني بلير وجه أموال الإمارات فكانت النتيجة ليبيا ومصر وتونس وساعده في ذلك الفلسطيني محمد دحلان رجل إسرائيل المخلص، كما أقنع توني بلير حكام الإمارات بضخ مئات ملايين بحملات في أوروبا وأمريكا ضد قطر لإفشال تنظيمها كأس العالم وهم من خلف تلك الحملات إلى الآن.
وشدّد الدكتور “محمود رفعت” على أنّ حكام الإمارات استفاقوا من حلم التسيد على دول المنطقة بفشل انقلاب تركيا الذي ضخوا فيه مليارات فانخلعت قلوبهم انتظارا لرد فعل أردوغان، مضيفا أنّ الفلسطيني محمد دحلان هو من يدير ملف الأمن السياسي في الإمارات وكان هذا سبب كثير من المصائب مثل اعتقال نساء للضغط على رجالهم المعارضين، حيث وجه دحلان حكام أبوظبي لاعتقال النساء في الإمارات للضغط على رجالهم الذين يطالبون ببرلمان يراقب مال الشعب، وذلك في مجتمع يعتبر المرأة حرمة.
وختم المحامي المصري الدولي تغريداته، بالتأكيد على أنّ المتضرر الأكبر من حكام أبوظبي هو شعب الإمارات السبع الذي يتم ينهب ماله لقتل مسلمين وعرب ويتم اعتقال نسائه ورجاله لو طالبوا ببرلمان.