هذا هو دور دحلان في الانقلاب الفاشل في تركيا.. وقصة استثمارات الجبل الأسود
شارك الموضوع:
“وطن- ترجمة خاصة”- قال موقع “بالقان إنسايت” إن السلطات التركية أكدت أنها ستحقق في ما إذا كان محمد دحلان القيادي المفصول في حركة فتح والهارب كان له يد في الانقلاب الفاشل الذي حدث في الأيام الأخيرة بالبلاد، وتتطلع تركيا إلى معرفة الدور الذي لعبه في الانقلاب الفاشل مؤخرا محمد دحلان، ذلك المسؤول الفلسطيني المنفي الذي يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويحمل أيضا جواز سفر من صربيا.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن دحلان يعمل كمستشار للأمير محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، ووصف بأنه صديق رئيس الوزراء الصربي، ميلو ديوكانوفيتش والكسندر, مشيراً إلى أن زعيم حزب العدالة والتنمية التركي، أحمد فارول اتهم دحلان الأسبوع الماضي بأنه على صلات وثيقة مع أتباع العدو اللدود للرئيس التركي رجب أردوغان، وهو ذلك الواعظ الي يقيم في مقر بالولايات المتحدة فتح الله غولن، حيث تتهمها السلطات التركية بمحاولة الإطاحة بأردوغان، وطالبت تركيا تسليم غولن إلى تركيا لمحاكمته.
واعترف زعيم حزب العدالة والتنمية أنه لم يكن هناك أدلة دامغة على تورط دحلان في محاولة الانقلاب الفاشلة لكنه أضاف أن السلطات تواصل تحقيقاتها، ونحن لن نتردد في معاقبة ومحاسبة أولئك الذين تورطوا في إيذاء بلدنا، في الوقت اته تظهر وثائق رسمية حصلت عليها BIRN أن دحلان كان يشرف على اقتراح من ديوكانوفيتش، الذي وصفه في البرلمان بأنه صديق.
وكتب ديوكانوفيتش أن دحلان كان مسؤولا عن بناء الجسور مع العائلة المالكة في أبو ظبي، وقد أوصلهم إلى الجبل الأسود وأدى ذلك إلى استثمارات كبيرة، وحصل دحلان وستة من أقاربه على الجنسية الصربية في عام 2013 و 2014، بفضل التودد إلى بلغراد وجلب المستثمرين الإماراتيين.
وفي فبراير 2015، أكد وزير الخارجية الصربي ايفيكا تاديتش أن صربيا قد منحت دحلان الجنسية في عام 2013، واتضح أن دحلان وعد بتقديم الملايين لصربيا في استثمارات من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يعيش منذ عام 2011، وكانت الحكومة الصربية قد رفضت تأكيد ما إذا كانت الاستثمارات كانت السبب لمنحه المواطنة.
وشنت تركيا هجوما كبيرا منذ فشل الانقلاب الذي تم التخطيط له يومي 15-16 يوليو وتم اعتقال الآلاف من الناس وتدرس البلاد إعادة العمل بعقوبة الإعدام.
للتذكير الم تكن صربيا من ارتكبت الفظائع بالبوسنة وكوسڤو ؟