نشرت صحيفة “حرييت” التركية نص إفادة رئيس الأركان خلوصي أكار أمام النيابة العامة في أنقرة، والتي جاءت في ست صفحات، ذكر فيها تفاصيل ما جرى خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وقال أكار في إفادته، إن مساعده، المقدّم ليفنت توركان، قد هدده بإطلاق النار عليه، وأنه قابله بقوله “هيا أطلق ماذا تنتظر”.
كما ذكر أن اللواء محمد ديشلي قال له: “بدأت العملية يا قائدي، سنعتقل الجميع”، وأجابه أكار: “أي عملية؟ ماذا تقول أنت؟ هل جُننت؟ أحذركم أن تفعلوا شيئا”.
وذكر الجنرال أكار أن “منظومة الجيش كانت تحضر نفسها من أجل إعادة ترتيب بيتها أثناء جلسة شورى في شهر أغسطس، وذلك بهدف التحضير لتوجيه ضربة قاسمة ومؤلمة لمنظمة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني”.
وهذه الترجمة الكاملة لإفادة رئيس الأركان خلوصي أكار التي قدمها كمشتك للنيابة العامة في أنقرة:
“تركوا بصمة سوداء في تاريخنا”
“ربما شعرت المنظمة الإرهابية بالخطر المحدق بها، لذلك قامت بما لا يمكن تخيله، قتلت المدنيين، وقصفت مجلس الأمة، ووجه عناصرها السلاح إلى زملائهم في الجيش وجهاز الشرطة.
أعتقد أنهم حاولوا الانقلاب باستخدام هذه الأمور، خصوصا في الوقت الذي كانت فيه كل أجهزة الدولة، من جهاز الشرطة، والقضاء، والمؤسسات المدنية، وجهاز الاستخبارات، تعمل بتنسيق متكامل لمحاربة إرهاب الانفصاليين في جنوب شرق البلاد، إلا أنّهم حاولوا الانقلاب على جهود الحكومة، وتركوا بصمة سوداء في تاريخنا”.
“وصلتنا معلومات من الاستخبارات”
“قال لي الجنرال يشار غولَر، الرئيس الثاني لقيادة الأركان، وذلك في حوالي الساعة الخامسة أو السادسة مساء، إن معلومة وصلته من الاستخبارات تفيد بوجود مهمة ستقوم بها ثلاث طائرات مروحية ستنطلق من مدرسة طيران الجيش، وأشار إلى أن هناك هيئة من جهاز الاستخبارات في طريقها من أجل التأكيد على هذا الموضوع”.
يضيف أكار: “تعاملت مع المعلومة بجدية بسبب مكانة مصدرها، وبدأت معها النقاش بصورة عاجلة مع يشار باشا، وكذلك قائد القوات البرية صالح ذكي تشولاك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، وأمرتهم فورا بأن على جميع المروحيات العسكرية والطائرات الحربية المحلّقة في الأجواء التركية العودة إلى قواعدها” “وأمرت بمنع أي محاولات جديدة للإقلاع من القواعد الجوية.
وأوصل القائد الثاني يشار غولر هذه الأوامر لمركز إدارة قيادة القوات البرية، وهكذا وصل أمرنا للجميع بمنع إقلاع أي من الطائرات العسكرية في عموم تركيا. كما أمرت قائد القوات البرية باتخاذ كافة التدابير السريعة والفعالة وبصورة فورية، من أجل ضبط الأوضاع إلى حين اتضاح المعلومات أكثر حول ما نقله لنا جهاز الاستخبارات”.
“وأصدرت تعليماتي إلى كل الأفراد العاملين في القيادة المركزية بالتوجه فورا إلى مدرسة طيران الجيش، وحل المسألة بدون أي تردد، واتخاذ كافة التدابير اللازمة، وأن يخبروني بالمعلومات أولا بأول بعد وصولهم هناك”.
“أمرتهم بمنع خروج الدبابات “
وفي إفادته يقول أكار: “أدركنا خلال تقييمنا الأولي أن ما وصل إلينا من معلومات ربما يكون ضمن مخطط أكبر من ذلك بكثير، لذلك سارعت بالاتصال بقائد حامية أنقرة، الفريق الركن متين غوراك، وأمرته فورا بالذهاب إلى تجمع وحدات أمتيسغوت للعربات المصفحة، ومنع أي دبابة أو عربة مصفحة من الخروج إلى خارج الوحدة العسكرية تحت أي سبب، وهكذا انتهى اجتماعنا بعد اتخاذ التدابير الأولية”.
ويتابع أكار: “بقيت في مكان عملي، وأعتقد في تمام الساعة التاسعة، كنت جالسا على طاولة الاجتماعات وظهري قبالة الباب، وحينها طرق أحدهم الباب، فقلت له ادخل، مَن هناك في هذه الساعة؟ وإذا باللواء محمد ديشلي يدخل، وقال: “قائدي، العملية بدأت، سنعتقل الجميع، الكتائب والألوية تحركت، وسترون بعد قليل”، وحينها فهمت أن الحديث يدور عن حراك عسكري، وصرخت في وجهه، ماذا تقول أنت؟ هل جُننت؟ أي عملية؟ أي حراك؟ أحذرك من ذلك”.
“سألتهم عن مكان القادة الآخرين”
وفي إفادته يقول أكار: “سألته أين القائد الثاني لرئاسة الأركان؟ وبقية القادة؟ قال لي: “لا تقلقوا سيأتون جميعا”، وحينها ازداد غضبي، وقلت له مَن أنت؟ ومَن أنتم؟ كيف تتحدث معي بهذه الطريقة؟ وأوضحت له أن الطريق التي يسلكونها خاطئة، وحذرته من السقوط في مستنقع لن يخرجوا منه سالمين”. “وقلت له عليكم التوقف فورا عن هذا الأمر وإلا ستندمون، لكنني لم أستطع إقناعه. وبعدها تحرك محمد ديشلي نحو الباب، واستطعت الدوران إلى الخلف، وشاهدت حينها المقدّم ليفنت، والضابط عبد الله، والرائد سيردار، كما شاهدت أيضا عناصر بلباس وتجهيزات توحي بأنهم من القوات الخاصة”.
“كبلوني بشريط بلاستيكي،
” يقول أكار: “عندما دخلوا بسرعة إلى الغرفة نهضت ووقفت، حينها تدخل ليفنت توركان، وطلب مني الجلوس، وعدم النهوض، والهدوء، ودفعني أحدهم وأجلسني على الكرسي، وقام شخص آخر بإغلاق فمي وأنفي بشيء يشبه مناشف اليد، ولفّ يده على عنقي بإحكام، وحينها بدأت أتنفس بصعوبة، وحاولت مقاومة ذلك، وحركت يديّ من أجل أن أنزع الغطاء عن أنفي لأتنفس”.
“حينها قام شخص آخر بربط يدي بواسطة كلبشة بلاستيك. وعندما شعروا بأنني لن أستطيع الصمود في هذه الوضعية، أزالوا الغطاء عن أنفي فعاد إليّ تنفسي الطبيعي، وكان من الواضح أنهم لا يريدون مني أن أصرخ. وبعد أن استعدت نفسي وهدأت قليلا، رجعت أصرخ بسبب الألم القادم من ذراعي المربوطتين، ووقفت على قدمي، وطلبت منهم أن يفكوها”. “مساعدي: قائدي اهدؤوا وإلا أطلقت النار عليكم” وعن تلك اللحظات يقول رئيس الأركان: “كان بيد ليفنت توركان مسدس، وجهه نحوي وقال لي: “قائدي، اهدأ وإلا أطلقت النار”. وقفزت خطوتين للأمام وقلت له أطلق النار هيا، ولاحظت حينها تردده. لذلك كررت طلبي بأن يفكوا قيد يدي، وبعد إصرار، فكوا القيد بأوامر أعتقد أنها من محمد ديشلي. فكوا القيد بسكين غير حادة، ولم يستطيعوا فكها في المرة الأولى، وصرخت مرة أخرى، وحاولوا قطعها في المرة الثانية ونجحوا. ثم أجلسوني وبقي رجل يقف خلفي، وأصبحت لا أقدر على القيام بشيء”.
“عديمو الشرف والتربية”
ويواصل أكار روايته للأحداث، فقال: “سمعت أصوات الطائرات، وبدأت بالصراخ عليهم مرة أخرى، لكنهم لم يسمعوا لي، ثم طلبت منهم الذهاب للحمام، لكنهم قالوا ستذهب ونحن معك، وحينها صرخت عليهم يا عديمي الشرف والتربية.
وبرغم مرور وقت طويل، وسماعي لأصوات الطائرات التي تحلق على علوّ منخفض، والتلفاز أمامنا مفتوح، إلا أنه لم يُذع أي خبر حتى تلك اللحظة. وبعد ذلك بدأت الأخبار تتحدث عن قوات عسكرية أغلقت جسر البوسفور.
كانوا يتصرفون ببرود شديد، ولم يتحدثوا ولم يعلقوا على ما يجري. ثم قالوا لي: سنخرج، وأخذوني. طلبت أن آخذ لباسي، وحقيبتي، أعطوني لباسي وقالوا نحن سنأخذ لك الحقيبة”.
“وجهوا فوهة البندقية نحوي”
وعن لحظات إخراجه يقول أكار: “خرجت من الغرفة، ولاحظت شخصا لم أستطع تمييز ملامحه للوهلة الأولى، لكن اكتشفت لاحقا بأنه العقيد فيرات ألاكوش. أنزلوني الدرج، وكان أمامي جندي يحمل سلاحا آليا ويوجه فوهته نحوي ويمشي للخلف، صرخت فيه وقلت له ماذا تفعل يا هذا؟ ثم أخرجوني للخارج، ورأيت طائرة مروحية بانتظارنا، فأصعدوني إليها”.
“وبرغم إصراري بأنّ نظارتي في الحقيبة، إلا أنهم لم يحضروها لي، ثم طارت المروحية، ولم يقولوا لي إلى أين نحن ذاهبون، كما أنني لم أسألهم أيضا. ومجددا كانت فوهة بنادق الجنود موجهة نحوي، وكان محمد ديشلي في المروحية، وبعد مدة من التحليق هبطت طائرة الهليكوبتر، وسألتهم أين نحن؟ قالوا إننا في قاعدة أقنجي، وأركبوني في حافلة، ونقلوني إلى بناية هناك”.
“طلبوا أن أقابل غولن” وبعد ذلك يقول أكار: “قال هاكان أفريم، وهو قائد الفرقة الرابعة في قاعدة أقنجي: إذا أردتم سنساعدكم في مقابلة زعيمنا الفكري فتح الله غولن”، قلت أنا لن أقابل أحدا، ورفضت.
بعد ذلك خرج جميع الحاضرين باستثناء أكين أوزتورك”. ويضيف أكار: “أدركت حينها أنّ مخططي هذه المحاولة والقائمين عليها هم من العناصر المنتمين لمنظمة فتح الله غولن، وأعتقد أنهم فعلوا ذلك لخوفهم ورعبهم من الضربة التي كانت ستوجه إليهم في جلسة شورى أغسطس.
وقد طلبوا مني التوقيع على البيان الذي أعدوه، ورفضت ذلك قطعا، ولم أسمح لهم بجرّ يدي إلى الورقة، وعندما قرؤوا البيان لم أعره أي أهمية، حتى إنني تعاملت معه بسخرية، ولم يذكروا ممن يتكوّن “مجلس السلام” المذكور في البيان”.
“أحضروا من لديكم” وفي تتمة إفادته يقول أكار: “جاء الأدميرال عمر حارمانجيك وبيده ورقتان، وطلب مني قراءتهما ثم توقيعهما وقراءتهما أمام الكاميرا، وقال ستكون الأمور حينها جيدة ونستطيع إحضار الجميع واعتقالهم، لكنني رفضت بشدة وبعصبية بالغة، وقلت لهم من تظنون أنفسكم؟ مَن أنتم؟ أين القائد الثاني وقادة القوات؟ أين الوزراء؟ أحضروا من لديكم. من رأسكم أنتم؟”.
“حينها قال لي هاكان أفريم: “إذا أردتم نستطيع أن ننظم لكم لقاء مع زعيمنا الفكري فتح الله غولن”، لكني رفضت وقلت أنا لن أقابل أحدا، وبعد ذلك خرج الجميع ما عدا أكين أوزتورك، وحينها كانت الساعة تشير تقريبا حسب توقعاتي إلى منتصف الليل تماما. وكان بعض الأشخاص يدخلون ويخرجون من الغرفة، وقال أكين إن هناك صالونا آخر يوجد فيه طاقم من 30 إلى 40 شخصا، ولم يتسن لي مشاهدة ذلك المكان، وإنما بقيت كل الوقت في الغرفة نفسها”.
“خيبة الأمل “
يضيف أكار في إفادته: “قام أكين أوزتورك بإغلاق التلفاز، وقلت لهم: “هذا عيب”، وطلبت الاتصال بزوجتي على الأقل لأطمئنها، وفعلا اتصلت من خلال خط هاتف عسكري، وأخبرتها بأني في قاعدة أقنجي وبأنني بخير، وأن يعتنوا بأنفسهم جيدا، وبعدها فهمت أن زوجتي بعثت بهذه المعلومة إلى المسؤولين”. “وعندما فُتح التلفاز مرة أخرى بعد ساعتين، كانت الأخبار تتحدث عن عمليات استهداف وقصف لمجلس البرلمان ومراكز الشرطة، وكانت أصوات الطائرات الحربية مستمرة، وبدأت بالعصبية والصراخ مرة أخرى. لكنهم كانوا كأنهم روبوتات لا يتفاعلون معي. وحينما ظهر رئيس الجمهورية، وسمعنا تصريحاته وتصريحات رئيس الوزراء، ومع بدء بعض الجنود تسليم أنفسهم، أو السيطرة عليهم على يد المواطنين، وخروج الناس لمواجهة المحاولة الانقلابية وتعرضهم للدبابات، تغيرت ملامح الأشخاص المتواجدين معي في الغرفة”.
يقول أكار: “رأيت القلق، وفقدان الأمل في عيونهم، وبدأت تسوء أحوالهم النفسية، وقلت لهم غرقتم في المستنقع بصورة كبيرة، على الأقل كونوا رجالا وانهوا الأمر عند هذا الحد، امنعوا موت المزيد من الناس، واسحبوا كل الآليات العسكرية والدبابات وغيرها من الشوارع قبل بزوغ الفجر، يكفي ما قمتم به من انحطاط، لا تزيدوا الوضع تعقيدا، أسأتم لسمعة قوات الجيش، اذهبوا وسلموا أنفسكم، طريقكم الوحيدة هي المحاكمة، وأفرجوا عني.
لكنهم لم يجيبوا بأي شيء، وبدأت بعد ذلك أصوات انفجارات في الخارج، وقالوا إنّ قصفا استهدف مدرجات الطيران في القاعدة”.
وفي إفادته التي قدمها أكار كمشتكي، يقول: “كنت ألاحظ ازدياد شعورهم بالإحباط والفشل مع مرور الوقت، وبعد ذلك لم أشاهد الأدميرال عمر حارمانجيك ولا هاكان أفريم، بعد أن أدركوا أنّهم لم يعد باستطاعتهم القيام بشيء، بدأت أصرخ فيهم مجددا، بأنكم أسأتم للجيش التركي، وفعلتم أسوأ ما يمكن فعله، وطالبتهم بإيقاف عمليات القصف الجوي، وطلبت منهم أن يأمروا جميع الآلات العسكرية والجنود بالعودة إلى ثكناتهم”.
“لكنهم مع ذلك لم يجيبوا بشيء، وكنت ألاحظ الخوف والرعب في عيونهم. وأصبحت الساعة تقريبا بين الثامنة والنصف والتاسعة صباحا حينها طلبت منهم أن أتواصل مع رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وأن يسلموا أنفسهم ويطلبوا من العساكر في الخارج العودة إلى ثكناتهم حتى لا يتعرضوا للمزيد من الأذى، وفي تلك الأثناء وقعت عمليات تفجيرية في القاعدة الجوية”.
“لا مكان إطلاقا لأي مفاوضات”
يسرد أكار ما جرى بعد ذلك فيقول: “عندما فهموا أن الأمور خرجت عن سيطرتهم قالوا لي: “سنجعلك تتواصل مع رئيس الجمهورية”، وأحضروا لي هاتفا وجعلوني أكلم الرئيس، وشرحت له الوضع، وقلت له وأنا أنظر إلى عيون كل الجنود والعساكر في الغرفة: “سيدي رئيس الجمهورية، لا مكان إطلاقا لأي مفاوضات، سيسلمون أنفسهم للقضاء العسكري وللنيابة العامة”، وهي المعلومة نفسها التي ذكرتها لوكيل جهاز الاستخبارات”.
ويضيف أكار: “عندما علم أكين أوزتورك أنني سأذهب، طلب مني أن يحضر معي، قلت له أنت ابق هنا، ورغم إصراره، تركناه في مبنى قاعدة أقنجي، وخرجنا إلى مهبط المروحيات، وكان هناك العديد من طائرات الهليكوبتر، لكنهم أشاروا إليّ بالصعود على متن واحدة منها، فصعدنا، وكان معنا محمد ديشلي، طلبت منه عدم الصعود معنا”.
“لكنه قال إنه من الممكن إطلاق النار على الطائرة، لذا يجب أن نخبر العساكر بوجود رئيس الأركان في هذه المروحية، ولذلك صعد معنا وكان يعطي المعلومات لأحدهم عبر الهاتف، ونقلتنا المروحية إلى مقر رئاسة الوزراء في القصر الجمهوري، وقابلنا هناك وكيل رئيس الوزراء، واعتنقنا الحرية من جديد، وكان معي محمد ديشلي، ولم أكن ألحظ من أتى خلفنا، ولخصت الوضع بصورة مستعجلة للمسؤول، ورأيت بأنه يجب اعتقال محمد ديشلي، وعلمت أنه تم اعتقاله بالفعل”.
وينهي أكار إفادته بقوله: “أعتقد أن كل من مخطط لمحاولة الانقلاب هذه، من منسوبي منظمة فتح الله غولن، وأعتقد أنهم قاموا بذلك استباقا لما كنا ننوي القيام به خلال جلسة شورى الجيش في أغسطس، وأنهم سعوا إلى إحباط الخطوات المتقدمة التي اتخذها القضاء في سبيل مكافحة هذا التنظيم الموازي، ولذلك فإنني أقدم شكوى في كل شخص ينتمي لهذه المنظمة، في كل شخص أضر بي، وبزملائي، وبإخوتي من منسوبي جهاز الشرطة، وبمؤسسات الدولة، وبتاريخ تركيا وحضارتها، أتقدم بشكوى ضد كل شخص بصورة منفصلة”.
وختم إفادته بقوله: “أؤمن بأنّ هؤلاء الخونة سينالون أقصى العقوبات التي يستحقونها”.
من كلامه ادينه كيف هناك انقلاب ورئيس الاركان يربط من يديه مثل السخل من قبل جندي عادي
وبعدين داير كرسيه وظهره للباب وليش ما اعتقل اللي دخلوا عليه فورا وين مساعدينه وين حرسه وين الاوامر كيف جنود يدخلون عرئيس اركان بهاي الطريقة
في نظام الجيوش وانا لا اعرف الجيوش لا يستطيع عسكري مقابلة ملازم
شكله اتخذ موقف وسطي حتى يشوف مين اللي يكسب وبعدين يركب الموجة وكل ما حصل تمثيل بتمثيل كلامه لا يقنع طفل
شو هالجيش هاذ
بصراحة
الجيوش العربية وبس