“خاص-وطن” قال عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إنّ تركيا 2016 شهدت إغلاق 131 مؤسسة إعلامية و45 صحيفة و18 قناة تلفزيونية و3 وكالات أنباء و23 إذاعة و15 مجلة، معتبرا ذلك بانقلاب عسكري فاشل وانقلاب سياسي ناجح.
تركيا 2016: اغلاق 131 مؤسسة اعلامية 45 صحيفة 18 قناة تلفزيونية 3 وكالات أنباء 23 اذاعة و15 مجلة. انقلاب عسكري فاشل وانقلاب سياسي ناجح
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 27, 2016
وأضاف مستشار بن زايد أنّ أفرادا في الجيش التركي دبروا انقلابا عسكريا فاشلا وأردوغان وحزبه ينفذون انقلابا سياسيا متقنا وناجحا ضد نظام أتاتورك العلماني والديمقراطي.
افراد في الجيش التركي دبروا انقلابا عسكريا فاشلا واردوغان وحزبه ينفذون انقلابا سياسيا متقنا وناجحا ضد نظام اتاتورك العلماني والديمقراطي
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 27, 2016
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليلة الجمعة (15 تموز/يوليو) الحالي، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” – غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة.
يازبالةالانسانية وماذا تسمي الحكم في دولة الخيانة