لسان حال الفلسطينيين : يا ابن زايد.. خذلتنا وخذلت زايد

By Published On: 29 يوليو، 2016

شارك الموضوع:

وفق مصادر فلسطينية مطلعة فان الخلاف بين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وبين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد “الحاكم الفعلي للإمارات” ليس بطريقه إلى النهاية بعد ان تفجر على إثر مقال الكاتب في صحيفة “الحياة” جهاد الخازن والذي وجه فيه شتائم بذيئة بحق الرئيس الفلسطيني على لسان حاكم خليجي اتضح فيما بعد بانه ابن زايد.

وتتجلى أزمة الخلاف ببلوغ مستوى من الاستياء لدى اوساط كثيرة من الشعب الفلسطيني لتدخل ابن زايد في شؤونهم والتحريض على قيادتهم يدفعهم إلى ذلك الدور المشبوه الذي يمارسه مستشاره ومدير استثماراته في صربيا ورأس حربة الثورات المضادة محمد دحلان المفصول والمطلوب للمحاكمة.

وكانت اوساط فلسطينية قد استبشرت خيراً بعد تراجع جهاد الخازن واعتذاره كما كان لاعلان صحيفة الحياة اللندنية براءتها واعتذارها عن المقال الذي نشر على موقعها وقعا طيبا خفف من غضب الفلسطينيين على الصحيفة غير ان الغضب بين الفلسطينيين لم يهدأ من محاولات ابن زايد ان تكون السلطة والشعب الفلسطيني محطته الجديدة بعد -مصر وليبيا واليمن وسوريا-  حيث يرونه عاث خرابا وفسادا وتقسيما بتلك الدول واليوم يحاول ان يفرض قيادة جديدة على الفلسطينيين بالاستعانة مع عراب علاقاته مع إسرائيل محمد دحلان.

وفي الوقت الذي عايرت فيه الإمارات السلطة الفلسطينية بأنها قطعت مساعدة خمسين مليون دولار لتعاقب الفلسطينيين انفسهم انفقت هذا المبلغ وربما اضعافه بزرع أدواتها في الداخل عبر شراء الذمم مستغلين الحصار والقهر الذي يشتد على الفلسطينيين. واطلقت المواقع الإلكترونية التي تتوالد كل يومين موقعا جديدا ويبدو واضحا ان جميعها يستهدف الرئيس عباس ويروج لمحمد دحلان بديلا. واطلقت ايضا الفضائيات والصفحات على المواقع الاجتماعية على ذات المنهج بانفاق لا حدود له.

وكل هذه الحقائق غير غائبة عن الشعب الفلسطيني والوقائع التي تحدث اليوم حدثت أيضا نفسها بنحو عام من قبل اغتيال الزعيم الشهيد ياسر عرفات لكن هذه المرة تسعى الخطط إلى تمزيق النسيج الفلسطيني وتقسيمه وحصاره واثارة الفتن والخلافات تمهيدا لفرض الحلول الإستسلامية عليه.

ويتابع الفلسطنيون كافة الحقائق التي ظهرت في الاونة الاخيرة حول تدخلات الإمارات المشبوهة والهدامة في العديد من الدول ومنها ليبيا التي نهبت ثرواتها واغرقتها بحرب اهلية حتى اصبحت كعكة يتقاسمها كل تجار الحروب واعادة الاعمار.

وصربيا التي اخضعت بالكامل لوكالة الاستخبارات الامريكية (سي ، اي ، ايه) بفضل المليارات التي ضخها ابن زايد فيها مستخدما عرابه في كل عمليات العالم السفلي محمد دحلان ورئيس عصابته محمد رشيد والاثنان مطلوبان باحكام سجن وتهم فساد لدى القضاء الفلسطيني.

وكانت تقارير سابقة قد اشارت إلى لقاء سابق عقد في باريس والذي جمع محمد بن زايد ومحمد دحلان بوزير الدفاع الاسرائيلي ليبرمان وتمحورت اهدافه في وضع اللمسات الاخيرة على دمار سوريا وكيفية انهاء المشهد حتى نهاية العام واشغال من سيبقى هناك باعادة الاعمار وتقسيم البلد على اساس طائفي ، كما وضع على جدول اعمال اللقاء خطة اسقاط حكم حماس في غزه والعمل على حصار الرئيس الفلسطيني تماما كما فعلوا مع ياسر عرفات . وهي بالأساس خطط وكالة الإستخبارات الأمريكية ووزارة الدفاع الإسرائيلية. وتجري الآن على مرآى الفلسطينيين محاولات لعزل الرئيس الفلسطيني دوليا ومحاربته من الداخل من خلال تبني حالات الانفلات الامني والسياسي وبث الاحباط ونشر الاكاذيب بشكل يومي ودعم حالات التمرد داخل تنظيم فتح نفسه.

واقتران صورة محمد بن زايد بمستشاره محمد دحلان أثارت تندر العرب قبل الفلسطينيين الذين يعرفون أوجه محمد دحلان ومنها بل أهمها وهو يعمل عتالا لدى ابن زايد يحمل اكياسه. لكن ليس هذا بالفعل عمله انما الرجل هو قائد معارك الثورات المضادة وتاجر السلاح الإسرائيلي ومشرف عام على الميليشيات المتقاتلة والتي تمزق بطون الوطن العربي.

لكن ابن زايد الذي رهن نفسه لتحقيق المصالح الامريكية والاسرائيلية في المنطقة لم يرث من والده الراحل الشيخ زايد سوى اسمه وهذا ما يصدم الفلسطينيين الذين لم يتوقعوا ايام زايد حتى في كوابيسهم ان تشارك الإمارات في التأمر ضدهم يوما او محاولة شق صفوفهم.

وقد يبدو المشهد الفلسطيني مطمئنا لدى ابن زايد غير انه يتجاهل حقائق عن الشعب الفلسطيني غابت عن تفاصيل الخطط التي يحاول تطبيقها. فشعب اعتاد على الصبر والتضحيات ولديه الوعي السياسي بخلاف شعوب بعض الدول سيكون قادرا على الالتفاف مع وحدته الوطنية والتصدي لتلك المخططات التي تتشابه مع مخططات اخرى في دول عربية ما زالت حقائق دور ابن زايد لم يظهر إلا القليل منها فيما لحظة الحقيقة تقترب.

أدهم عبد المجيد – رام الله

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. وعد السماء آت 29 يوليو، 2016 at 1:08 م - Reply

    صار مبعرين مبعر بن زايد مع دعران ومبعر بن سلمان مع طرش المجاري زقشي.
    قمة العمالة وهما حذائان يمين ويسار لاقدام الصهاينة والأمريكان.
    لعنة الله عليهم ودمرهم الله كما دمروا بلاد العرب والمسلمين

  2. نضال السباعي 29 يوليو، 2016 at 3:24 م - Reply

    تفوا عليك يا ابن زايد يا فاسق يا فاسد يا خنزير يا مجرم يا عدوا الله و رسولة يا قاتل المسلمين يا محارب دين الله يا ديوث يا بدوي يا مفطس يا مضحكة اذا ابن الشوارع دحلان الخائن الهارب المخنث ضحك عليك و علي كل شيوخ و شعب الامارات الخايس. لعنة من الله عليك و علي دحلان ترافقكم الي يوم يبعثون .

Leave A Comment