هذه هي خيارات محمد بن زايد المحدودة لكي لا يُغضب أردوغان ويريحه من دحلان
شارك الموضوع:
“خاص-وطن” أزيل الستار رسميا عن الدور الإماراتي في دعم الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا، بعد أن أكّدت مصادر عديدة أنّ الأخيرة قامت بتوجيه عرّاب الثورات المضادة محمد دحلان إلى تركيا ومن ثمّ إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدعم زعيم الإنقلاب فتح الله غولن.
وبعد انتشار التسريبات التي تفيد بطرد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد للقيادي الفتحاوي المفصول محمّد دحلان بسبب انكشاف دوره في هذا الإنقلاب الفاشل، يرى مراقبون أنّه لا خيارات أمام بن زايد سوى التضحية بمستشاره الأمني دحلان لتجنّب أزمة دبلوماسية مع تركيا.
وبعد 5 أيام من فشل المحاولة الإنقلابية، حلّق ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد غلى الدوحة لطلب وساطة قطر خوفا من غضب أنقرة.
قد يهمك أيضاً:
تيار محمد دحلان يرد على أنباء طرده من الإمارات وإنهاء ابن زايد مهامه
أنباء عن تجميد ابن زايد لنشاط محمد دحلان ووضعه تحت الإقامة الجبرية في الإمارات
مصر توجه ضربة قاصمة لـ محمد دحلان وترفض نقل مقر جماعته من أبوظبي إلى القاهرة
متناسياً فرق الموت التي شكلها في غزة.. محمد دحلان ينتقد اعتقال السلطة معارضيها!
مصر والإمارات طلبتا من محمد دحلان تشكيل حزب جديد بعد فشل تياره الاصلاحي
هذا هو الدور الذي لعبه محمد دحلان لتوريط مصر في اتفاق سد النهضة
كما كشفت مصادر متطابقة، عن سفر القيادي الفتحاوي المفصول محمّد دحلان إلى صربيا وبعد ذلك إلى مصر بطلب من محمد بن زايد، وهو ما رآه متابعون إنذارا باقتراب الإستغناء عنه في قادم الأيام لمحاولة عدم تعكير الأجواء “الأخوية” مع تركيا خاصة وأن المسؤولين الأتراك أكّدوا أنّهم سيلاحقون كلّ متورّط في هذه المحاولة الإنقلابية.
وفي إطار تعليقه على الخبر المتداول، قال الحقوقي والمحامي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ الأنباء عن طرد الإمارات لمحمد دحلان للتضحية به ككبش فداء للإفلات من تمويلها انقلاب تركيا غير مؤكدة، لكنه رجح في المقابل أن تكون تمثيلية فاشلة من أبوظبي.
ويعرف عن القيادي الفتحاوي المفصول محمّد دحلان، دعمه للثورات المضادّة في العالم العربي والإسلامي، وسعيه المستمرّ لمحاربة الإخوان المسلمين في كلّ مكان.
ويرى متابعون ومراقبون، أن دحلان هو المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حيث يأتمر الأخير بأوامره نظرا لخبرته في قيادة الثورات المضادّة وتخريب الأوطان ونسج المؤامرات مثلما فعل ذلك في موطنه الأصلي فلسطين.
ويقول مغرّدون بعد كل مشكلة أو أزمة تمرّ بها إحدى البلدان العربية والإسلامية “فتّش عن أيادي الإمارات ودحلان وستجد من أشعل النار”.
اولا هذا الهامه الشيخ محمد ماعنده منيه مناك هذا رجل صادق بس لايضر السماء نبح الكلاب افديك بروحي ودمي يابو زايد محبك من السعوديه
بن زايد ودحلان عملاء للصهاينة حتي النخاع
ودي اعرف ماشاء الله ان كنت انت في الاساس سعودي والا اجنبي ما تفرق معاي , بس ودي اعرف كيف حكمت على ولد زايد , انت تبي تقولي انك صاحبه وكاتم اسراره , والا المسالة فيها نسب وما ندري الله اعلم , كل زق انت وايه , هذا عليه غضب من الله , وباذن الله راح يجي يومه , ولا تتكلم بلساننا السعوديين , تكلم عن نفسك يالمهايط ,
الله يحشرك معاة شهري
اولا الخوف من غضب انقرة ..وانقرة تلاحق كل من له صلة بمسرحية الانقلاب اقول كلام فارغ ودع اردوغان يضبط بيته وابنه الفاسد اولا لكي يعرف كيف يضبط بلد باكمله هو ديكتاتور فاشي اخواني متاسلم ورخيص عميل لاسرائيل ويشتري الاسلحة منهم ويتعاون تجاريا ناهيك عن حبيبة قلبه ايران المجوسية التي زاد حجم التجارة بينهم الى ثلاثمائه مليون دولار متاجر في الدين رخيص