فيصل القاسم: سكان اللاذقية العلويون ذاقوا الأمرين على أيدي الشبيحة ويحنون لأيام الاستعمار!

“خاص- وطن”-  نقل فيصل القاسم الصحفي السوري البارز في قناة الجزيرة القطرية  عن إحدى الصفحات المؤيدة للنظام السوري، التي كشفت تحول مناطق الساحل الخاضعة لسيطرة الأسد إلى بؤرة للفساد والقتل والجرائم بسبب إطلاق يد أبناء المسؤولين وأصدقائهم في كل شيء دون مراعاة لقانون أو رادع.

 

وبحسب ما ذكرت صفحة شباب وصبايا الرمل الشمالي، فقد خرجت سيارة مموهة قرب دوار محردة، لكن تم إيقافها من قبل دورية للأمن العسكري، وكانت المفاجأة أن الموقوفين من أتباع علي شلة قائد مجموعة الجوية التابعة للنظام، وأكدت الصفحة أنها كانت تحمل سلاح إلى جبهة النصرة.

 

وكشفت الصفحة المؤيدة، أن “شلة” قام مؤخراً بشراء منزل في حي الرمل الشمالي بالتجمع الجديد ووضع مفرزة حماية شخصية له ولزوجته ويقوم عناصره بمضايقة الجوار ويوجد سيارات فاخرة أمام المنزل ثمنها أكثر من مئة مليون لاند كرويزر وأكورد وجيمس وعدد كبير من السيارات والعناصر المدججين بالسلاح من أين لك هذا؟

 

وعلق الإعلامي فيصل القاسم على ذلك قائلاً في منشوره على صفحته الرسمية في الفيس بوك: “أهل اللاذقية ضاقوا ذرعاً بهذا الشبيح الذي اصبح مليارديراً مع ان مستواه العلمي بحاجة لعشرين سنة كي يصبح حماراً كما يقول عنه سكان الحارة في اللاذقية.

 

ويقول السكان العلويون انفسهم انهم صاروا يحنون لأيام الاستعمار بعد ان ذاقوا المر على ايدي الشبيحة”.

 

الجدير بالذكر أنّ “علي الشلة” هو أحد أمراء الحرب في مدينة حماة، ويعتبر الشلة المسؤول الأول عن دخول و تهريب البنزين و المازوت الذي يحصل عليه من منفذ أثريا في ريف حماة الشرقي ويدخل المدينة من معرشحور في ريفها الشمالي وطريق البحوث العلمية في ريفها الجنوبي ليتم تسليمه إلى صغار التجار الذين يستخدمهم “العمالقة” كواجهة لتسيير تجاراتهم.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. وما الغريب في الأمر بل إنه عادي جدا وشيئ لا يذكر مقابل ما فعله النظام واتباعه بالسوريين.
    ألم يسرقوا ثروات سوريا على مدى أربعين عاما وأكثر، أين ذهب نفط سوريا قبل ال 2009 ؟؟
    لا عجب انا يقوم هذا الشخص بما يقوم به فهو تربية حزب البعث وهناك نماذج بالمئات في سوريا الآن ليس فقط من أتباع النظام لا بل من من يطلقون على أنفسهم ثوار أيضا فكثير منهم من سرق المساعدات التي كانت تأتي من الداعمين للثورة وهرب خارج البلاد فلا ننسى ان كثيرا منهم ايضا تربية حزب البعث.
    ولكن في النهاية هي نتائج طبيعية لحرب دموية فدائما هناك تجار حروب وضعاف نفوس.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث