لعلها المرة الاولى المعلنة التي تظهر فيها دولة ما مثل هذا الحرص على سعادة ورفاهية شعبها وهي تعلن عن قلقها لانخفاض ممارسة المواطنين للجنس وتجتهد في استقصاء الاسباب، وهي تعتبره مسألة سياسية
فقد تداولت وسائل الاعلام السويدية ان النشاط الجنسي هناك أظهر مؤخرا أنه يعاني من انخفاض أقلق الحكومة الى حد اجراء دراسة رئيسية هي الأولى منذ 20 عاما تسال خلالها مواطنيها عن حياتهم الجنسية وعن فقدان الرغبة الجنسية ان كان مرتبطا بالإجهاد وامور صحية اخرى حسب وزير الصحة العامة هناك.
وكان الوزير كتب في صحيفة محلية انه من الضروري معرفة سبب عزف السويديين عن ممارسة الجنس والاستقصاء عن مسببات هذه الحالة. كما كتب في مقال منفصل على موقع الحكومة الالكتروني ان على الحكومة ان تجري استقصاء جديدا للتوصل الى اتخاذ سياسات تتعلق بالصحة الجنسية والانجابية وفق ما نشره موقع “ارم نيوز”.
واضاف الوزير ان الجنس هو احد المجالات التي تؤثر بقوة على صحة الشعب وعلينا الا نتحدث عن امور مثل الامراض التناسلية فحسب بل عن امور اخرى ايجابية متصلة بالشهوة الجنسية.
و قد تم تكليف وكالة الصحة العامة في السويد باعداد تقرير حول هذه المسالة بحلول عام 2019 وتحفيز السويديين على التحرك بسرعة لتحسين الوضع.