كاتب تركي للإمارات: تحرضون على قطر وإذا سقطتم بورطة تهرولون إليها لتطلبوا وساطتها
شارك الموضوع:
“خاص-وطن” في إشارة منه لدور الإمارات العربية المتحدة في دعم الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا، قال الكاتب التركي إسماعيل ياشا معرّضا بالقيادة الإماراتيى إنّهم “يحرضون على قطر.. وإذا سقطوا في ورطة يهرولون إليها ليطلبوا وساطتها..”
يحرضون على قطر.. وإذا سقطوا في ورطة يهرولون إليها ليطلبوا وساطتها..
— 🇹🇷 إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) July 30, 2016
وكان ياشا قد شارك صورة لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
هل هذه الزيارة ضمن الوساطة القطرية؟.. هكذا يبدو..https://t.co/3eABDQuEFt
— 🇹🇷 إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) July 30, 2016
وتساءل ياشا هل “هذه الزيارة ضمن الوساطة القطرية؟.. هكذا يبدو..”
واستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة أنقرة، بحسب مصادر في الرئاسة التركية.
وجرى اللقاء المغلق في المجمع الرئاسي بأنقرة، واستغرق قرابة 35 دقيقة، بحسب ذات المصادر.
وأوضحت أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو حضر اللقاء، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل عما تم تناوله بين الجانبين.
بدورها قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إنه “جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث آخر التطورات في المنطقة لا سيما تطورات الأوضاع في سوريا، والسبل الكفيلة بوضع حد للأزمة المتصاعدة”.
وفي وقت لاحق، التقى رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، وزير الخارجية القطري، في مقر رئاسة الوزراء بأنقرة.
وقالت الوكالة القطرية، إن اللقاء “تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها ،إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول عربي رفيع إلى تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها البلاد، منتصف يوليو/تموز الجاري.
وسبق أن أعلنت قطر رفضها لمحاولة الانقلاب، وهنأت على لسان أميرها، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، السلطات التركية، على التفاف الشعب حول قيادته ضد محاولة الانقلاب.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليلة الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية، السيطرة على مفاصل الدولة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة.
التحريض على قطر وحتى تركيا والسعودية ومحاولة تشويه سمعتها وإلصاق تهمة مساندة الإرهاب لها لم تتوقف ، وهذه الحملة تتبناها ابوظبي وتستخدم لها شركات أمريكية وغربيه متخصصه تدفع لها مئات الملايين من الدولارات ويشرف عليها عراب الثورات المضادة دحلان .