أظهر مقطع فيديو طفلاً يبلغ من العمر (12 عاماً)، تعرض للتعنيف الوحشي والسجن والتجويع لأكثر من عامين متواصلين في خيبر بالمدينة المنورة، حتى صار أشبه بهيكل عظمي.
وعرض مصور المقطع حالة الطفل عبد الغني الخيبري راوياً ما تعرض له من تعنيف شمل التجويع والضرب المبرح على الرأس، مناشداً المسؤولين إحالته للتأهيل الشامل لأخذ العلاج المناسب.
وذكرت تقارير إعلامية أن التعنيف طال 3 أطفال داخل الأسرة، فيما يظهر الفيديو حالة طفل واحد.
وأكدت مصادر لصحيفة عكاظ السعودية، أن والدة الأطفال التي تحمل جنسية عربية، هي المسؤولة عن التعذيب.
وأوضح عم الأطفال ويدعى عليان، أن الأطفال الثلاثة عانوا التعذيب والحرمان من قبل والدتهم، مناشداً أمير المنطقة التدخل لإنهاء معاناة أبناء شقيقه ومعاقبة المتسبب، وأشار إلى أنهم لم يجدوا الرعاية الصحية الكافية طيلة تواجدهم في مستشفى خيبر.
وأكدت شقيقتهم الكبرى، أن والدتها كانت تعنف إخوتها وتعذبهم بقسوة، دون أن تكشف أي تفاصيل حول الأسباب، بحسب موقع 24 الإماراتي.
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أكد صدور قرار بنقلهم إلى مركز التأهيل الاجتماعي بالمدينة المنورة، بالتنسيق مع الجهات المسؤولة.