“خاص-وطن” هاجمت الكاتبة الأردنية احسان الفقيه، عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية بسبب نشر خبر “مزعوم” عن صحيفة الصباح التركية.
وقالت الفقيه في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” اطلعت علها “وطن” إنّه “بعد الخبر الكاذب الذي نشرته يا عبدالباري عطوان، والذي ادّعيتَ فيه تلفيقا يخدم أشواق قلبك ومن هم مثلك – عبر صحيفة الرأي اليوم – بأنه نقلا عن جريدة الصباح التركية – والذي تبيّن أن لا جريدة الصباح التركية نشرت ذلك الخبر لا باللغة التركية ولا بأي لغة .. وأن الخارجية التركية كما في الرابط أدناه صرّحت عكس قولك تماما..”
وأضافت “أتساءل بعدها يا وريث محمد حسنين هيكل – كم عدد ونوع الأكاذيب التي مرّرتها بذات الأسلوب طيلة سنوات صدّقناك وأحببناك وظنّنا أنك رمزا من رموز هذه الأمة ؟”
وتابعت “نعم .. طارت قناة العالم الايرانية الهوى والهوية .. وبعض المواقع التي تُشبُهك .. بخبر كاذب وبذات الصياغة التي نُشر بها الخبر في صحيفتك أنت ، مصدره فقط أنت يا عطوان، وليس له وجود في الصباح التركية او في أي صحيفة تركية …”
واستطردت الكاتبة الأردنية قائلة “تواصلتُ بنفسي مباشرة مع جريدة الصباح التركية فورا ومع مسؤولين أتراك .. ولا أساس لأكاذيب تتناقلها المواقع وينسبونها الى جريدة الصباح التركية، وأكرر: يتداولونها نقلا عنك أنت فقط يا عبدالباري عطوان”.
وأوضحت الفقيه أنّها في وكالة الأناضول الرسمية في تركيا حيث تعمل حاليا لم تسمع يوما كلمة مسيئة ضد السعودية من الجانب التركي بل بالعكس هناك حرص بالغ وتوصية في عدم نشر أي كلام يُسيء للسعودية تحديدا.. والتأكّد من المصادر في حال كان خبرا مُتداولا في الوكالات، وتم افتتاح مكتب لوكالة الأناضول في الرياض حديثا، ومدير المكتب شابّ تركي محترم، لا شيء يشغل باله كما التحدّث عن السعودية وأهلها وتعاوُن الأخوة فيها معه .. وقد أشار إلى دماثته وأخلاقه أكثر من إعلامي شريف ومسؤول سعودي قابلوه وجالسوه وتحدّث معهم وعنهم بأُخوّة ونقاء، سبقت موجبات المهنة وقواعد الإحتراف، حسب قولها.
وواصلت احسان الفقيه حديثها موجّهة خطابها إلى رئيس تحرير “رأي اليوم” عبد الباري عطوان، بقولها “بالطبع – وعلى الصعيد غير الرسمي – كما أن هناك تيّار يسيء لتركيا في الداخل السعودي، هناك أيضا من لا يحب السعودية في الداخل التركي..ولكن على الصعيد الرسمي هناك تقارب واحترام يقتُلك ويُشقيك أنت والتيار الليبرالي السعودي الدحلاني معا .. فسبحان من جمع المُتناقضين المُتنافرين على السعي لإفساد أي علاقة طيبة بين الأخوة الشرفاء الأقوياء ..
وفي ختام التدوينة تساءلت الفقيه قائلة “هل يُعقل أن تتهم تركيا السعودية حسب أكاذيب صحيفتك يا عطوان التي ليس لها مصدر تركي، في الوقت الذي تقول فيه الخارجية التركية، إن قطر والمملكة العربية السعودية أبديتا “موقفاً واضحاً ضد محاولة الانقلاب” التي شهدتها تركيا، وإن هناك “تعاونا ملموسا بين تركيا والدولتين الخليجيتين،” وأن الادعاءات حول “عدم انزعاج قطر والسعودية حيال المحاولة الانقلابية التي تم إحباطها بتضحيات الشعب التركي، والقوات الأمنية، والغالبية العظمى من القوات المسلحة التركية المرتبطة بوطنها، وشعبها، والنظام الدستوري في البلاد، لا تعكس الحقيقة أبداً.
وجاء في الخبر الذي نشرته “الفقيه” قول المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيج إنّه “على العكس من ذلك فإن قطر والسعودية الصديقتين والشقيقتين، أبديتا موقفاً واضحاً ضد المحاولة الانقلابية”، مؤكداً أن “أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصلا شخصياً بأردوغان، وأعربا عن تضامنهما ودعمهما بأعلى المستويات،” وفق تقرير “الأناضول”.
وجاء في الخبر الذي نشرته صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية بتاريخ 31 يوليو الماضي والذي كان عنوانه “أردوغان: الأسد الذي بيني وبينه عداء وصل الدم دان الإنقلاب والسعودية وأمريكا وأوروبا طعنونا في الظهر”.
وقالت صحيفة “رأي اليوم” نقلت صحيفة “الصباح” التركية عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تقديره لموقف الرئيس السورير بشار الاسد من الانقلاب الفاشل في تركيا، حيث قال انه رغم العداء الذي وصل حد الدم بينه وبين نظيره السوري الا انه دان الانقلاب بينما الحلفاء طعنوه في الظهر.
وأضافت “وانتقد اردوغان موقف السعودية وامريكا واوروبا من الانقلاب الفاشل الذي حدث في 15 من شهر تموز (يوليو) الماضي، قائلا لقد طعنونا في الظهر في الوقت الذي كنا بحاجة لدعمهم، وهدد بكشف الايدي الخارجية التي دعمت الانقلاب الفاشل في تركيا، حسب الصحيفة.”
وختمت صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية حديثها بالتأكيد على أنّ هذه هي المرة الاولى التي يشيد بها الرئيس اردوغان بنظيره السوري في مؤشر على اعادة النظر في علاقاته مع الدول الجوار، وتقليص الاعداء وزيادة الاصدقاء التي شدد على انتهاجها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اكثر من مرة في الفترة الاخيرة، ومن بين هذه الدول سوريا ومصر وروسيا واسرائيل.
عطوان اشتراه دحلان و دحله الى الهواية
هذا العطوان كريه المنظر والمخبر يكتب ما يمليه عليه اسياده ابن زايد ودحلان اللذين اشترياه بثمن بخس كما يشرى التيس و اللذين مولوا الانقلاب على تركيا ودفعوا لقولن الماسوني الخبيث 300 مليون دولار كدفعه اولى حسب مانشرت بعض الصحف ووكالات الاخبار ..وذلك لحساب المخابرات الصهيو امريكيه …عملاء وخونه وكاتبهم هذاالعطوان يعملون لمحاربة الاسلام والمسلمين اينما وجد اسلام ومسلمين لصالح اليهود والنصارى..والنتيجه ماذا يجنون من وراء هذه العماله غير غضب الله عليهم ورسوله والمؤمنين وكل المسلمين واحرار العالم ..وعندما يلمس اسيادهم الذين يعملون لصالحهم بان عمالتهم فاشله لا تجدي شيئا سوف يلقون بهم في حاويات الزباله والمهانه ..ومن يهن الله فليس له من مكرم …