نجل دبلوماسي مصري في أحضان “عاهرات” بريطانيا.. هذه التفاصيل الكاملة
وطن – كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تفاصيل تخص قضية انتحال نجل دبلوماسي مصري صفة أمير سعودي للإيقاع بالفتيات في المجتمع البريطاني والتحرش الجنسي بهن.
وقالت الصحيفة، إن عارضات أزياء تقدمن بشكوى ضده في الشرطة بتهمة التحرش الجنسي، والنصب وانتحال صفة أمير سعودي لإقناعهن بقضاء ليلة معه في الفراش.
وأكدت الصحيفة أن قصة خالد الحكيم الشاب المصري الذي يعيش في لندن، تعتبر واحدة من أغرب القصص في العالم العربي. ويدور الحديث عن خبير اقتصادي يتحدث عدة لغات، زير نساء، خاصة إذا ما تعلق الأمر بفتيات شقراوات من لندن.
وتابعت: عندما أراد الحكيم جذب عدد من الفتيات إليه، انتحل صفة أمير عربي.
انتهاج أسلوب التهديد
وعندما رفضن الخضوع له، بدأ في انتهاج أسلوب التهديد، ما دفعهن للتوجه للشرطة المحلية، لتصل قضية الحكيم في النهاية لقاعات المحاكم البريطانية. وفيما يخص تفاصيل شخصية “الحكيم”، قالت الصحيفة أنه ولد قبل 28 عاما في كندا، وهناك عمل والده دبلوماسيا.
وبعد فترة انتقل لباريس، وتلقى تعليمه في جامعة سوربون، ومن هناك وصل إلى بريطانيا، درس العلوم الاقتصادية في Imperial College London وبدأ في العمل كمحلل اقتصادي، براتب 2400 جنيه إسترليني، وهو مبلغ قليل بالنظر إلى مستوى معيشة الشاب المصري. ويواجه “الحكيم”، تهمًا خطيرة في مدينة الضباب، كالتحرش الجنسي ومطاردة ضحاياه، ومن بينهم ليس فقط الجميلات، بل والأكثر شهرة في حياة الليل اللندنية، حيث كان يتعرف على فتاة، يعرف لها نفسه على أنه أمير سعودي، ويعرض عليها مرافقته للسهر بأحد النوادي الليلية، وبعد قبولها الدعوة كان يخبرها أن الليلة ستنتهي في الفراش، ويعرض عليها مبلغا كبيرا من المال.
واستطردت: أما التي كانت ترفض عرضه، فكان يطاردها عبر الهاتف ويرسل لها رسائل تهديد صوتية ومكتوبة. في 6 يوليو داهمت الشرطة منزله. وتحول الشاب الذي هدد الفتيات اللندنيات إلى طفل عندما انفجر باكيا لدى جمع الشرطة الأدلة من شقته، وفقا لشهادة أحد الضباط.
الأمير المزيف مهووس جنسيا
وأوضحت الصحيفة أنه بين هؤلاء النساء اللائى تعرف عليهن حكيم في ديسمبر الماضي، كانت جويا فورتي، التي تعمل مضيفة في أحد الكازينوهات الشهيرة، فضلا عن عارضة الأزياء البريطانية كلوي أوثن التي سقطت ضحية لنزوات “الأمير”، حيث عرض الشاب على كل واحدة منهما 10.000 جنيه إسترليني لقضاء ليلة في فراشه، فضلا عن 3.000 جنيه عن كل فتاة يتعرف عليها من خلالهما لإشباع رغباته الجنسية. فيما قالت المدعية دنيس جونسون الخبيرة في قضايا التحرش الجنسي، إن حكيم عرف أوثن بعد أن أثارته صورها بحسابها على إنستجرام.
وعندما رفضت غزله، أخبرها أنها سوف تعاني من مغبة هذا الرفض، وظل يلاحقها برسائله، ومن بينها رسالة بعث بها في 22 مارس الماضي أثارت قلقها بشدة، وتأكدت أن الأمير المزيف مهووس جنسيا، وجاء فيها “رأيتك في ملهى Dstrkt”- أحد النوادي الليلية الشهيرة بحي سوهو بوسط لندن- فقررت التوجه للشرطة.
وتابعت: كذلك لم تسلم منه المضيفة فورتو وتقدمت بلائحة اتهام ضده تتهمه بالتحرش، مبدية خوفها منه، بعدما رفضت في 16 فبراير طلبه باستضافتها في شقته، فقال لها: “سأخبر أصدقاءك وأيضا إدارة الكازينو أنك عاهرة.. أعرف أين تسكنين ومع من”.
ورد “حكيم”، على تلك الاتهامات فقال على لسان محاميه، إن موكله ليس في حالة مادية جيدة تسمح له بتقديم عشرات آلاف الجنيهات للفتيات مقابل ليلة واحدة.
فيما انتهت القضية بإدانة الشاب المصري بانتحال صفة أمير، وبعد اعترافه بارتكاب حالتي تحرش “بلا عنف”، قررت المحكمة تخفيف الحكم وإلزامه بدفع مبلغ تعويض 600 جنيه إسترليني لكل من الفتاتين.