بعد سجنها في جدّة 4 سنوات .. حكم بعودة أمينة الجفري إلى بريطانيا

أصدرت محكمة بريطانية حكما لصالح فتاة تدعى أمينة الجفري ” 21 عاما”، بحقها في العودة إلى بريطانيا حيث ولدت وترعرعت، بعد أن إشتكت من أن والدها يسجنها بالسعودية رغما عن إرادتها.

 

وكان والد الفتاة محمد الجفري أخذها إلى مدينة جدة السعودية عام 2012، وقال حينها إنه يريد حمايتها، لكن المحكمة قالت إن الوالد جرد الفتاة من حريتها، وأنه عليه أن يعمل على تسهيل عودتها إلى بريطانيا.

 

ونفى الجفري أن يكون جرّد ابنته من حريتها، لكن الفتاة مزدوجة الجنسية، قالت إن والدها حرمها من العيش في بريطانيا بسبب تقبيلها شابا.

 

ونقلت محامية أمينة أنا ماري هاتشينسون قولها: “إنهم يريدونني أن أموت (…) هذه المرة سوف يقتلونني أو ربما سيلقون بي في سجن للنساء، وهو مصحة للمصابين بالأمراض العقلية، وهذا خطير جدا وسوف أعمل ما أستطيع للخروج إذا سنحت لي الفرصة.”

 

وقالت أيضا إنها تعرضت للعنف الجسدي، بما في ذلك ضربها ضربا مبرحا بصدم رأسها على الجدار، وأنها لم تكن تستطع مغادرة غرفتها، في إشارة إلى أنها كانت تقضي حاجتها هناك أيضا.

 

ورفض الأب أن تكون ابنته طلبت العودة إلى بريطانيا أو إلى اقليم ويلز.

 

وكان القاضي استمع في جلسة سابقة إلى أن أمينة اجبرت على السفر إلى جدة منذ أربعة أعوام.حيث قالت أمينة إن أسرتها تبقيها سجينة في غرفتها وقالوا لشقيقتها الصغيرة إنها “شريرة”.

 

وقالت إحدى شقيقاتها إنها رأتها في السعودية ووجدت “فتاة حبيسة حليقة الرأس”.مضيفة أن “القضبان الحديدية لم تعد موجودة” ولكنها “ما زالت حبيسة المنزل” و”لا يسمح لها باستخدام الهاتف أو الإنترنت”، ةحسبما قال محاميها.

 

واستمعت المحكمة إلى أنها “كانت تمنع من الذهاب إلى دورة المياه” و”تجبر على التبول في كوب”، وإلى أن والدها يضربها.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث