ذكرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أن المسؤولين في باريس يعملون على نقل تجربة معطم بوينادي من لندن إلى باريس وسط تكتم شديد.
وتقول الصحيفة إن صاحب المطعم سيب ليال سينتقل مع مطعمه المخصص للعراة الى فرنسا ابتدءاً من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، من دون أن يكشف المكان المقصود، مشيراً إلى أنه في صدد دراسة ثلاثة أماكن.
هذه التجربة بدأت في العاصمة البريطانية في أيار (مايو) الماضي، واستمرت لمدة 3 أشهر فقط، والسبب كما يقول صاحب المطعم «أن المكان لم يعد ملائماً لنا كي نتوسع. عدا ذلك، الجو حار جداً ولا يوجد مكيف!». أثار «بوينادي» ضجة كبيرة على المواقع الإخبارية والإجتماعية، لجهة الحجز المسبق لأكثر من 46 ألف زبون/ة قبل الإفتتاح. فكرة المكان قائمة على العودة الى العصور الحجرية، إذ يسود المكان طاولات وكراس مصنوعة من قطع الشجر المقطعة. لا توجد كهرباء ولا تكييف بل سهرة بين الزبائن على ضوء الشموع.
في 31 تموز (يوليو)، أسدل مطعم «بوينادي» الستار عن تجربة لم تدم طويلاً، واليوم العين على باريس، لكن، هذه المرة، للزبائن الحرية في أن يظلوا بثيابهم، أو يتعروا، وكل منهم يكون في القسم المخصص له. هذه التجربة أيضاً لن تستمر طويلاً، فمن المفترض أن يقفل أبوابه نهاية تشرين الأول (أكتوبر) في انتظار إفتتاح فرع آخر في دولة أوروبية أخرى.