صحيفة هآرتس الإسرائيلية: السيسي سيحصل على جائزة نوبل

By Published On: 6 أغسطس، 2016

شارك الموضوع:

توقعت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن يحصل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على جائزة نوبل ليكون الشخصية المصرية الخامسة الحاصلة على جائزة نويل بعد 4 شخصيات حصلت في مجالات الأدب والعلوم والسلام على الجائزة نفسها.

 

وأضافت الصحيفة فى تقريرها العبرى بأن الرئيس يحاول تحسين العلاقات بين الأقباط والمسلمين، ويحارب الإرهاب في سيناء، وأيضًا النهضة بالاقتصاد، لذلك رأت أن “السيسي يمكن أن يصبح خامس مصري يحصل على جائزة نوبل”، بعد نجيب محفوظ، وأنور السادات، وأحمد زويل، ومحمد البرادعي.

 

قالت الصحيفة إن السيسي تولى حكم مصر في ظل انهيار الاقتصاد ووعد بإصلاحه بعد ظروف الثورة والحكم ذا المدة القصيرة للرئيس المعزول محمد مرسي. وتابعت الصحيفة، أن السيسي كرئيس لفرع تنفيذي في الدولة وانطلاقًا من حرصه على العمل الجاد ليس مسئولًا فقط عن حرب لا تنتهي ضد الإرهاب، وإنما مسئول أيضًا عن الخدمات العامة، ولذلك قضى وقتًا مطولًا لمناقشة الخطب الدينية في أكثر من 200 ألف مسجد بالجمهورية مع رئيس جامعة الأزهر.

 

وعلى رغم اعتراض، الجهات المسئولة في الأزهر ووزارة الأوقاف على تحديد الخطب الدينية، إلا أن السيسي رفض تلك المناقشات لوقف دعاوى التطرف الإسلامي وهو ما يعتبره جزءًا لا غنى عنه في الحرب على الإرهاب، وفقًا للصحيفة.

 

على جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى اهتمام السيسي بالمشادات بين المسلمين والمسيحيين في مصر تجنبًا لأي حروب دينية، حيث رأت أن المسيحيين المصريين لا تشبعهم الحلول المحلية مثل التعويضات وما إلى ذلك ويميلون إلى تحسن أساسي في أوضاعهم وهم يمثلون نسبة 10% من السكان. لذلك يتصرف السيسي بشكل مختلف عن سابقيه بنية إحداث تغيرات قانونية كبيرة لإشباع تطلعات الأقباط في مصر، ولذلك ناقش الحكومة في إجراء تعديلات على قانون بناء الكنائس المنصوص عليه منذ عام 1856، على رغم صعوبة “إبتلاع” هذه التغييرات في القوانين من مجموعات المحافظين دينيًا في مصر.

 

على رغم صعوبة تنفيذ التغييرات، إلا أن الصحيفة رأت أن قادة الكنيسة على الأقل سيرتاحون لفكرة أن السيسي أصبح فاتحًا بابه لهم، على عكس ما يراه بدو سيناء الذين ينتظرون تطبيق الحكومة لخطة التطوير المقررة في شبه الجزيرة. واختتم التقرير العبري بالإشارة إلى أن وضع خطة لتطوير سيناء كان أحد مهام أجندة السيسي خلال الأسبوع، إلى جانب قرض صندوق النقد الدولي، والتهاوي المسرع لقيمة الجنيه المصري، ولذلك كان الأسبوع مكتظًا بالنسبة للرئيس الذي يحاول إنقاذ الدولة، وفقًا للصحيفة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment