أرجعت مصادر بالطب البيطري المصريّ، السبب إلى استخدام جلود الحمير في عدد من الدول الخارجية، خاصة الصين، في صناعة المنشطات الجنسية، ما أدى إلى رواج تجارة جلود الحمير ودفع مبالغ كبيرة في الحصول عليها.
وفوجئت السلطات المصرية مرات عدة منذ سنة الى اليوم بالعثور على مئات الحمير مقتولة وجِلدُها مسلوخ تُرمى في مناطق صحراوية خصوصا في محافظة سوهاج، كان آخرها في أخميم حيث عُثر الأحد على مئتين وخمسين حمارا وقد نُزِعَ جلدُها عنها.