في محاولة لشراء مجد دولي، في المسابقات الدولية، تزايد بيع عيال زايد للجنسية الإماراتية لأبطال عالميين، وبالمقابل، سحبها من مواطنين اماراتيين شرفاء، فيما تروح السلطات زورا لمسلسل “خيانة وطن”، الذي يتهم أعضاء جمعية الاصلاح بخيانة الوطن بينما هم يبيعون الجنسية لأجانب ليرفعوا علم الامارات.
واحتفلت وسائل اعلام السلطة مؤخرا بما أسمته “الانجاز”، وهو فوز لاعب قالت إنه اماراتي بميدالية في اولمبياد ريو ليتكشف انه من “مولدوفا” إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة وحاصل على جنسية الامارات.
ومن بين 13 عضوا في فريق الامارات الاوليمبي يوجد 4 اجانب أحدهما فاز بميدالية والباقي خسروا او لا يزالوا في مشوار البطولة.
وانتقد اماراتيون حصول أجنبي مجنس لا مواطن أصلي اماراتي على الميدالية المنسوبة للأمارات، وتحدثوا عن اختلاف الشعور بين حصول رياضي أصيل وآخر مجنس لأجل الميدالية، ووصفوه بأنه “ذات الشعور بين أن تشتري ساعة أصليه ثمينة وأخرى تقليد”. وفق تقرير نشره موقع شؤون إماراتية.
وقال مستشار بن زايد “عبد الخالق عبد الله”: “ساعة اصلية ثمينة واخرى تقليد رخيصة لا يستويان، دولنا قادرة على الانفاق بسخاء لإعداد وتأهيل الرياضي ابن الوطن”.
وضمنت الإمارات أول ميدالية برونزية في الألعاب الأولمبية بعد تأهل لاعب الجودو “سيرجيو توما” إلى نصف نهائي منافسات وزن أقل من 81 كيلوجرام.
وبهذا الميدالية تضيف الإمارات ميداليتها الأولمبية الثانية إلى سجلها بعد ذهبية أحمد آل مكتوم في منافسات الرماية لألعاب أثينا 2004.
ومقابل منح الجنسية لأجانب، سحبت سلطات الإمارات بشكل رسمي في ديسمبر 2011 الجنسية عن ستة مواطنين من معتقلي الراي من الاسلاميين بدعوي “قيامهم بأعمال تعد خطرا على سلامة وأمن الدولة”.
كما سحبت الجنسية في مارس الماضي من أبناء معتقل الرأي “محمد الصديق” أحد المواطنين المسحوبة جنسياتهم في القضية الشهيرة.
وفي ابريل 2016 قام جهاز أمن الدولة في أبو ظبي، بسحب جنسية المواطن الإماراتي عبيد علي الكعبي أحد شيوخ ووجوه قبيلة بني كعب في مدينة العين إضافة إلى نزع جنسية زوجته وخمسة من أطفاله.
3 رياضيين أجانب يمثلون الإمارات
تخوض دولة الإمارات منافسات دورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016) ممثلة بـ 13 رياضي ورياضية، وهي المشاركة الثالثة والأكبر في تاريخ البلاد في الاولمبياد، بينهم 4 أجانب هم اثنين من مولدوفيا واثيوبية وروسي وهم:
1- BETLHEM-BELAYNEH: “بتلهيم بيليانيه” وهي عداءة من أصل أثيوبي وفازت بأربعة ميداليات ذهبية في بطولة آسيا، وسجلت أفضل رقم لها في اولمبياد بكين
2- سيرجيو توما (الجودو 81 كيلو جرام) يحتل المرتبة التاسعة في العالم، وفاز للأمارات بالميدالية البرونزية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
3- إيفان ريمرينكو (100 كيلو جرام)، وهو لاعب اخرمن مولدوفا، ومثل بلاده مولدوفا في اولمبياد لندن 2012 ولكن تحول ولاءه لدولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام بعد حصوله على الجنسية، حقق الميدالية البرونزية في بطولة العالم في عام 2014.
4- فيكتور سكفورتوف (الجودو .. ألعاب قوى)، وهو مولود في مولدوفا ومصنف رقم 25 عالميا للاعب الجودو، وأول لاعب يفوز بميدالية في بطولة العالم لدولة الإمارات عندما حصل على الميدالية البرونزية في عام 2014، وسبق له الفوز في أبو ظبي وبودابست في سباقات خلال عام 2014 وحصد الفضية في هافانا هذا العام.
5- سعود الزعابي (عداء 1.500 متر) وهو من شرطة أبو ظبي وتم اختياره من قبل الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى لاستخدام البدل التي منحت لهم من ألعاب القوى.
6- علياء سعيد (عداء 10.000 متر) وسبق ان فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 2014 وبطولة ألعاب القوى 2015 آسيا
7- عائشة البلوشي (58 كيلو جرام .. رفع الأثقال) وتم اختيارها لتمثيل دولة الإمارات في دورة الالعاب الاولمبية لرفع الأثقال.
8- يوسف ميرزا (ركوب الدراجات .. سباق الطريق) وهو أول دراج إماراتي يخوض المشاركة في سباق الطريق في دورة الالعاب الأولمبية، ليضع دولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة الدراجات الآسيوية.
9- سعيد آل مكتوم (اطلاق النار .. السكيت)، وظهر في كل الألعاب الأولمبية منذ سيدني عام 2000، ولكن كان أفضل أداء له، في المركز التاسع في لندن عام 2012، وفاز بالميدالية الذهبية ISS F العالمية نهائيات الكأس في عام 2011.
10- سيف بن فطيس (السكيت) وسبق له الفوز بالميدالية الذهبية في البندقية كأس العالم في لارنكا، قبرص أبريل 2015، كما حصد الذهب في تصفيات آسيا في فبراير الماضي.
11- خالد الكعبي (فخ مزدوج) وحجز مكانه في دورة الالعاب الاولمبية في الفرصة الأخيرة الممكنة، في التصفيات آسيا الأولمبية في نيودلهي.
12- ندى البيدواوي ( سباحة .. 50 متر)
13- يعقوب السعدي (100 متر ظهرا) يشارك في الأولمبياد لأول مرة، ويسبح لنادي العين.
وای خیلی خوبه ساییتون