هاجم ناشطون سعوديون وزير إعلامهم عادل الطريفي متهمين اياه بالسطو على قصيدة لـ” أمير الشعراء” أحمد شوقي.
ودشن الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر” هاشتاغ حمل وسم #عادل_الطريفي_يسطو_على_قصيدة_شوقي، عرضوا فيديو للأبيات التي ألقاها وزير الإعلام كإهداء للأمير خالد الفيصل، وقارنوها بأبيات لأحمد شوقي، تبيّن الشبه الكبير بينها.
قصيدة الطريفي، جاءت خلال ندوة حوار شباب عكاظ التي التقى فيها الأمير خالد الفيصل بالأدباء والمفكرين ضمن فعاليات “سوق عكاظ”.
الأكاديمي، عبد الله الغذامي، اعتبر أن موضوع القصيدة هو قضية خطيرة، قائلا: “النص المتواتر في هذا الوسم يحتاج لتوضيح من الوزير. نحتاج لتفصيل الأمر من الوزير نفسه وبانتظار ذلك”.
وتابع: “القضية خطرة جدا ولا مجال للمجاملة. من العدل أن نسمع توضيحا من المتهم ثم نطلق الحكم. هذه محكمة ثقافية علنية”.
وتابع الداعية عبد الله المقحم: “لو كان شوقي حيّا لقال من عَجَب: ويحَ الثقافةِ حاميها حراميها”.
وأضاف الداعية علي بادحدح: “تعجبت من الوسم، وكنت أبحث عن أصله لأتأكد، وشاهدت المقطع صوتا وصورة وكانت المفاجأة المؤسفة المخجلة أن #عادل_الطريفي_يسطو_على_قصيدة_شوقي”.
https://twitter.com/sauds_ksa/status/765521105356488704
الناشط الإعلامي سلطان الجميري، قال: “عليه الاعتذار لشوقي والشعر والأدب والثقافة والمنصب.. وإذا انتهى.. يعتذر مرة أخرى للثقة التي مُنحت له”.
الأكاديمي، والأستاذ الجامعي محمد عبد الله العزام، قال إن “السطو لا خلاف عليه. ويبدو أن الوزير يظن أن كلمة (إعداد) تسمح له بذلك. تصور خاطئ، الإعداد هو التأليف”.
وأضاف: “أفضل أسلوب لتقليل الخسائر هو الاعتذار الواضح الصريح بدون (لكن)”.
يشار إلى أن الوزير عادل الطريفي أثار جدلا كبيرا في الأوساط السعودية منذ توليه وزارة الإعلام، كما أنه واجه في الآونة الأخيرة معارضة شديدة من قبل كتاب ليبراليين رغم كونه مصنفا ضمن الإعلاميين الليبراليين في السعودية.