برلماني تونسي عن نداء تونس يؤكد أن قصة شريط “الإستمناء” وسفره إلى المغرب صحيحة

قال النائب عن “نداء تونس” حسن العماري الذي طالته مؤخرا تهمة الوقوع في فخ “كاميرا” شاب مغربي صوره وهو يمارس العادة السرية من وراء حاسوبه، إن القصة ملفقة تلقفها بعض السياسيين الذين يصطادون في الماء العكر للتلاعب بها والنفخ فيها.

 

و روى العماري لموقع “الإخبارية” أن بداية الموضوع كانت في شهر سبتمبر 2015 عندما بدأ بدردشة عادية جدا مع فتاة مغربية قدمت نفسها له على أساس أنها طالبة في لندن، ثم انقطعت العلاقة إلى أن عادت نفس الفتاة للإتصال به عبر “فيسبوك” في شهر مايو 2016، لكن بأسلوب مختلف هذه المرة حيث بدأت في إرسال ايحاءات جنسية، حسب قوله

 

واستطرد حسن العماري قائلا إنه تم إعلامه في الأثناء بأن تلك الفتاة (التي اتضح لاحقا أنها شاب “هاكر”) تملك شريطا يصوره وهو في حالة استمناء مع مطالبته بدفع مبلغ مالي مقابل عدم نشر الشريط المزعوم، وقتها فهم حسن العمري أنه وقع في شباك عصابة ابتزاز فقرر التحول إلى المغرب الأقصى ومتابعة الموضوع عن كثب من هناك.

 

وعندما تيقن من أن هدف المجموعة هو الإبتزاز المادي توجه مباشرة بشكوى إلى الأمن المغربي الذي تحرك وأوقف الفاعل وأحد شركائه ليتضح لاحقا من خلال التحقيق أنهما ينتميان إلى عصابة تحترف ابتزاز السياسيين والإعلاميين والرياضيين المشهورين.

 

وأضاف حسن العماري في تصريحه أن هؤلاء الشباب ينحدرون من منطقة “واد زم” القريبة من منطقة الخريبقة وهم معروفون هناك بهذا النوع من النشاط الإجرامي.

 

وختم العماري حديثه مؤكدا أنه مرتاح الضمير طالما أن محيطه العائلي يعرف جيدا أخلاقه و سلوكه منوها إلى أن زوجته ردت على الحملة ضده بتدوينة “يا جبل ما يهزك ريح” في إشارة إلى فشل إصابته من الناحية العائلية.

 

أما سياسيا فقد بدا العمري واثقا من زملائه في حزب نداء تونس ووصف موقفهم بـ”المساند” في هذه الأزمة العابرة، والتي قال إنه لا يتمنى لأحد أن يتعرض لها.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث