فتح رأس تونسي “أسود البشرة” يفجّر غضباً في البلاد ومطالبات بتجريم العنصرية

تعرض رجل “من ذوي البشرة السوداء” للضرب والإهانة في مدينة المهدية الساحلية، جنوبي تونس العاصمة، من قِبَلِ عامل فندق، مما تسبب له في جروح بليغة في رأسه.

 

 

ونددت منظمات حقوقية تونسية، في بيان لها، “بالاعتداء اللفظي والمادي الذي تعرض له المواطن التونسي جمال الدين الكسيكسي (أسود البشرة) من قبل أحد العمال بنزل بالمهدية”.

 

 

و”كان عامل النزل (فندق) عمد إلى ضرب المواطن على رأسه ، صارخا بانه يكره ذوي البشرة السوداء ولا يريد أن يراهم أمامه بتاتا”، حسب ما أضاف البيان.

 

 

وذكر البيان أن المعتدي ردد “نفس العبارات بحضور محاميه حسب عديد الشهادات”، وفق المنظمات التي استغرب إطلاق سراحه بزعم “أنه يعاني من أمراض نفسية”.

 

 

وتساءلت البيان، الذي وقعته 4 منظمات حقوقية ناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، “كيف يمكن لمضطرب نفسي أن يعمل بنزل سياحي ويتعامل مع مواطنين تونسيين وأجانب؟”.

 

 

وأكدت أن “مثل هذه الاحداث تثبت صحة تعرض عديد المواطنين من ذوي البشرة السوداء لمظاهر مختلفة من العنصرية والعنف والمضايقة بسبب لون بشرتهم، داعيا إلى ضرورة حمايتهم”.

 

 

كما طالبت البرلمان “التسريع في مناقشة مشروع قانون تجريم العنصرية الذي كانت عرضته وتبناه العديد من النواب والمصادقة على فصوله.. كي يتم القضاء على كل أشكال العنصرية”.

 

 

وأصدر البيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس.

Exit mobile version