“ديبكا”: صدام روسي أمريكي بلغ ذروته خلال اليومين الماضيين .. وهذا هو السبب

وطنترجمة خاصة” قال موقعديبكا” العبري إن الصدام بين روسيا وأمريكا بلغ ذروته خلال اليومين الماضيين، حينما قررت إدارة الرئيس باراك أوباما يوم الخميس الماضي في محاولة لوقف التقدم والتنسيق السوري الروسي الإيراني التركي العراقي، دعم الأكراد بشكل واسع، وهذا هو السبب في تقديمها مقاتلة أمريكية من طراز F-22 رابتورز، وهي المرة الأولى منذ ست سنوات مضت على الحرب في سوريا، لتنفيذ غطاء جوي لقوات الميليشيا الكردية بمدينة الحسكة خلال هجمات سلاح الجو السوري.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته “وطن” أن بعض المصادر الاستخباراتية في الشرق الأوسط إن المعركة في الحسكة لم تخوضها الطائرات المقاتلة السورية سو 24 ولكن الطائرات الروسية هي التي نفذت العملية، حيث أن قائد القوات الأمريكية في الأردن وسوريا حاول الاتصال مع القائد الروسي الذي كان يتواجد في العاصمة الأردنية عمان خلال تلك الفترة، لمحاولة التنسيق مع القوات الجوية السورية والروسية في سوريا، ولكن لم يتلقى رد من نظيره الروسي.

 

ووصف المتحدث باسم البنتاغون أن الوضع على النحو التالي، عندما بدأ الهجوم الأمريكي في الحسكة حاولت قوات التحالف على الأرض استدعاء طائرات مقاتلة سورية التي كانت تهاجم الأكراد وتستخدم ترددات الراديو، ولكن لم تحصل على إجابة.

 

وأوضح “ديبكا” أنه على الرغم من أن المتحدث باسم البنتاجون لم يفسر كيف قوات التحالف تتواجد على أرض الواقع، لاحظت مصادر عسكرية أن القوات الخاصة الأمريكية تم ضمها لميليشيا الأكراد ووحدات عسكرية من قوات الدفاع الذاتي الديمقراطي السوري، وكان هناك عشرات الضباط الأمريكيين متمركزين في كل كتيبة كردية.

 

وأشار موقع “ديبكا” إلى أنه يفترض أن أجهزة التجسس والمراقبة الروسية المنتشرة في سوريا بشرق المتوسط تلتقط جيدا الإرسال الأمريكي وإذا أرادوا فإنه يمكن أن يتم نقل الإرسال إلى الرئيس السوري بشار الأسد، لكن موسكو تزعم أنه لا يتم إرسال الإشارات، مضيفا أنه الآن علينا أن ننتظر كيف سيكون التحرك القادم للولايات المتحدة.

 

ولفت “ديبكا” إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق مع الرئيس طيب أردوغان خلال اللقاء أن روسيا ستساعد تركيا منع الأكراد في سوريا والعراق من تحقيق الاستقلال الكامل وإقامة الدولة الكردية التي من شأنها أن تمتد من أربيل في شمال العراق إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث أنه ليس الأتراك فقط يريدون منع قيام مثل هذه الدولة، بل أيضا الرئيس الإيراني حسن روحاني والسوري بشار الأسد.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث