إسرائيليون: تحمّلنا انتقادات ملك الأردن لأنها تهدف إلى قطع الطريق على الإسلاميين
انتقد جنرالات وساسة إسرائيليون، مسؤولين هاجموا التصريحات التي أدلى بها الملك عبد الله، كان قد انتقد فيها بشدة الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقال الجنرال جادي شماني، القائد السابق للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، أن انتقادات الملك تندرج في إطار محاولاته “تهدئة الشارع الأردني والتغطية على التعاون القوي في المجالات الأمنية والاستخبارية مع إسرائيل”.
وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة “راديو بدون توقف” ظهر الأحد، لفت الجنرال شماني، الأنظار إلى حقيقة الدور الذي تلعبه العلاقات مع الأردن في تحقيق “المصالح القومية” لإسرائيل وتأمينها.
وضرب شماني مثالا واحدا للتدليل على أهمية نظام الحكم الملكي في الأردن، قائلا: “لولا وجود نظام الحكم الحالي في الأردن لاضطررنا لتوظيف كل ألوية المشاة المختارة في تأمين الحدود مع الأردن، وهذا يعني شل قدرة هذه الألوية، التي تمثل رأس الحربة في الجهد الحربي الإسرائيلي، وتحييدها عن مواجهة التهديدات على الجبهات الأخرى”.
من ناحيته، نقل الصحافي نداف شرغاي، عن محافل سياسية رسمية في تل أبيب، قولها إن الأردن في عهد نظام الحكم الملكي بات يمثل منطقة عازلة تقلص فرص اشتعال الجبهة الشرقية. بحسب موقع “عربي21”.
وفي تحقيق نشره موقع “يسرائيل هيوم” السبت، وأعده شرغاي، قالت المحافل إن هناك “تعاونا أمنيا واستخباريا وثيقا” بين الأردن وإسرائيل، “في كل ما يتعلق بالتهديد الذي تمثله التنظيمات الإسلامية السنية”.
وأشارت المحافل إلى العوائد الاقتصادية للعلاقة مع عمّان، حيث إن الأردن يسمح لإسرائيل بتصدير منتوجاتها وبضائعها عبر أراضيه إلى دول في الخليج، ناهيك عن أن اتفاق تصدير الغاز “الإسرائيلي” للأردن سيضيف مليارات من الدولارات للخزانة الإسرائيلية.
من ناحيته، دعا زئيف إلكين، وزير “القدس” الليكودي في الحكومة الإسرائيلية إلى “عدم التأثر” بتصريحات الملك، واصفا إياها بأنها تأتي لخدمة أجندة الملك الداخلية.
ونقل موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” في عددها الصادر السبت، عن إلكين، قوله إن تصريحات الملك تمثل “مجرد ضريبة كلامية فقط” لاحتواء غضب الشارع الأردني.
من ناحيته، قالت مصادر في ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن انتقادات الملك عبد الله لإسرائيل تأتي في إطار سعيه لقطع الطريق على الإسلاميين، في استغلال موضوع القدس والأقصى عشية الانتخابات البرلمانية في المملكة.
ونوهت المصادر إلى أن الملك كان يهدف من خلال هذه التصريحات إلى قطع الطريق على الإسلاميين، لاستغلال ما يحدث في الأقصى لمراكمة قوة والحصول على تمثيل قوي.
يايبا احنا عارفين ان القيادات العربية عميلة مَن أيام الاجداد وليس من اليوم . هذه الدول والممالك أسستها بريطانية . التي هي نفسها من أعطى حق إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين … وونعرف حق المعرفة أن حكامنا والصهاينة في اسرائيل واحد . يكفينا ان ننظر الى افعال محمد بن زايد ودحلان اللوطي ومايفعلونه لحرب الاسلام والمسلمين في كل مكان …