معاريف تشكر السيسي: في عهدك لم يخترق إسرائيل سوى 18 متسللا وقتلت عشرات السودانيين
شارك الموضوع:
“وطن – ترجمة خاصة”- قالت صحيفة معاريف العبرية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبذل جهودا واسعة من أجل منع اختراق الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث في وقت سابق من هذا العام، أطلقت اقوات المصرية النار وقتلت عشرات المتسللين من السودان بالقرب من الحدود مع إسرائيل، حيث في العام الماضي 18 متسللا فقط دخلوا إسرائيل.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أنه في الأشهر الأخيرة، اعتقلت مصر 70 شخصا من المتسللين السودانيين الذين يريدون عبور الحدود إلى إسرائيل طبقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية غريب الله وحيدي، مؤكدا أن مصر تعتقل المتسللين في السجون بالقاهرة، وقال وحيدي أن السفارة السودانية في مصر تجري عدة اتصالات مع قوات الأمن لضمان حصولهم على العلاج المناسب.
ولفتت الصحيفة أنه في العام الماضي مصر تشدد الحراسة على الحدود مع إسرائيل، وكذلك السياج الأمني الجديد على الحدود المصرية وتقوم بقتل المتسللين الأفارقة بالكامل ومنعهم من أن يصلوا إلى إسرائيل، حيث في وقت سابق من هذا العام، أطلقت قوات الجيش المصري النار وخلفت قتلى متسللين من السودان بالقرب من الحدود مع إسرائيل يقدر عددهم بالعشرات.
وقدم وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي في يوليو تقريرا عن المتسللين في إسرائيل. وقال إنه في حين شهد عام 2007 دخول 5001 من المتسللين من أفريقيا عبر الحدود في سيناء، في العام الحالي سجلت دخول 18 متسللا فقط، ويرجع ذلك إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة مثل بناء سياج على طول الحدود الجنوبية، وإجراء بعض التعديلات التشريعية، وإنشاء مركز يبقى مفتوحا لمساعدة خروج المتسللين طوعا، بما في ذلك إلى بلد ثالث إفريقي.
ولفتت الصحيفة أنه كجزء من المغادرة الطوعية تتم اتصالات من بلدان المنشأ وبلدان أخرى تؤكد أن المتسلل الذي يرغب في مغادرة البلاد يتم منحه مبلغ وقدره 3500 دولار للشخص الواحد وتمويل تذكرة سفرة، وحتى الآن منذ عام 2013 غادر طواعية البلاد 14411 شخصا معظمهم من السودان وإريتريا، موضحة أن وجود السيسي في السلطة عزز من عدم اختراق الحدود.
وطبقا لتصريحات وزير الداخلية المصري فإن العمل المكثف هو العلاج الصحيح لظاهرة التسلل، معتبرا أن ن الهدف الرئيسي هو تقليل عدد المتسللين الذين يأتون إلى إسرائيل حتى يصل إلى الصفر، ويكون عدد قليل منهم يمكن له البقاء في البلاد.