الإعلامي المغربي المسيحي “رشيد حمامي” يواصل تطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قارن الإعلامي المسيحي المغربي رشيد حمامي، المعروف بلقب “الأخ رشيد”، الذي يقدم برامج تلفزية على قناة “الحياة” القبرصية”، بين غزوات النبي محمد ﷺ، وبين من سماهم “صعاليك داعش”، مبرزا أن هناك تشابها حد التطابق بين بدايات الإسلام وانطلاقة تنظيم أبي بكر البغدادي.
وناقش حمامي ضمن كتاب وسمه بعنوان “داعش والإسلام: من منظور مسلم سابق”، عددا من الإشكاليات المرتبطة بتعامل الإسلام مع النصارى واليهود، وما سماه “شيطنة” الإسلام لليهود والنصارى في العديد من النصوص الدينية.
وتضمنت دفتا كتاب “الأخ رشيد” العديد من الفصول، أولها فصل معنون بـ”في البدء كانت الكراهية”، أورد خلالها محاور؛ منها “تجربة محمد هي القياس”، و”تأثير النصوص الدينية على الإسلام”؛ وفصل آخر بعنوان “نحن والآخر ملائكة وشياطين”.. كما ناقش مسألة “الإسلام والاستعلاء الديني” بحسب ما نقلت عنه صحيفة “هسبريس” المغربية.
قد يهمك أيضاً:
اعلامي مغربي معتنق “المسيحيّة” يثير جدلاً واسعاً: “ليس للوضوء أي سبب معقول”!
وفي فصول أخرى استعرض ابن سيدي بنور بإقليم الجديدة، الذي غادر قريته ووالده إمام المسجد، وتحول من دين الإسلام إلى المسيحية، ما وصفه بـ”صعاليك محمد وصعاليك داعش”، محاولا وضع مقارنات بين بداية نشر الإسلام من طرف النبي صلى الله عليه وسلم وبين كيفية انتشار تنظيم “داعش” الحالي.
وتساءل حمامي في مقدمة الكتاب قائلا: “في ظل ما يحصل الآن في العالم الإسلامي من إرهـاب وقتل، أسأل هـل يمكنني أن أصـف والدي المسلم، إمام مسجد القرية، المخلص لدينه، والذي يستيقظ لصلاة الفجـر كل يوم، حــتى في ليالي الشــتاء البـاردة، وهــو يرتجف، بأنه إرهابي لمجرد أنـه مسـلم؟”.
ويجيب مؤلف الكتاب الصادر حديثا عن هذا السؤال بأنه “لا أحد يستطيع قول ذلك، إلا إذا كان فاقدا للتمييز، أو أن التعصب الأعمى جعله يكره جميع المسلمين”، قبل أن يضيف تساؤلا آخر مفاده “أليس أعضاء داعـش والقاعـدة وبوكو حــرام وطالبــان، وغيرها من الحركات الإسلامية مسلمون؟
واسترسل المؤلف ذاته بأن عمليات القتل لدى “داعش” تتم تحت الصراخ بـ”الله أكبر”، وزاد متسائلا: “ألم تسجل داعـش الكثير من الأشرطة تظهـر فيها عمليات قتل بوحشية مستندة إلى النصوص الدينية؟ ألا يموتون في سبيل معتقداتهـم الدينية؟ فكيف نقول عنهم إنهم ليسوا مسلمين ولا يمثلون الإسلام؟”.
وأكمل حمامي تساؤلاته المستفزة للذهنية الإسلامية قائلا: “ماذا عـن الفتوحات التي تمت في العصر الأول للإسلام، والتي قامت عليها الإمبراطوريات الإسلامية عـبر التاريخ، هل أســاء هـؤلاء كلهم فهم الإسلام؟”، وزاد: “ما هـذا الدين الذي أسيء فهمه أربعة عـشر قرنا من الزمن منذ ظهوره إلى اليوم؟؟”.
واعتبر المؤلف ذاته أنه “تم إخراس الأصوات كلها التي تنتقــد الإسلام أو المسلمين، باعتبارهــا أصواتا سببها “الإسلاموفوبيا”، وأصحابهـا مروجـون للكراهية، فتــم الخلــط بشكل عجيـب بين انتقاد الإسلام كديـن وعقيـدة، وبين كره الناس أو كره الأشخاص المسلمين، وكأن الإسلام هو المسلمون”، على حد قوله.
هذا الصعلوك يتكلم عن الأسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم نقول له كل إناء بما فيه ينضح
وين دولة المغرب لإيقاف هذا المعتوه صانع الفتن القبيح الافاق