رغم تورطه بفضيحة جنسية…أستاذ في جامعة دمشق يعود لعمله بقرار من حكومة الأسد
شارك الموضوع:
ويعرف الدكتور علي بركات بين الأوساط الطلابية بتحرشه الجنسي بالطالبات بشكل علني، ما أعاد الى الواجهة الخوض في ملف أسود من ملفات كلية الآداب، ألا وهو التحرش الجنسي بالطالبات، اللواتي يعانين في صمت مطلق منه، نظراً الى ما تتوفر في شخص بركات من صلاحيات وسلطة تخوله امتلاك مفاتيح القسم والكلية والجامعة، لا بل ووزارة التعليم العالي.
كما ادعى وصرح أكثر من مرة وبشكل علني في الكلية بأنه – بركات – من قام بتغيير وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني كونه أصدر قراراً بطرده من الجامعة في وقت سابق هذا العام، لأسباب تتعلق بالابتزاز الجنسي بالطالبات.
وصرح أيضاً أنه اشترط على ترشيح الوزير عاطف نداف للوزارة أن يكون أول قرار يوقعه هو عودته الى التدريس في الجامعة.
وبكل بساطة عاد بركات إلى الجامعة، وكأن شيئاً لم يحدث، حتى أن رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي الذي وقع على قرار طرده سابقا وعلى عدم تعادل وصلاحية شهادة الدكتوراه، كون شهادة الماجستير من إحدى جامعات السودان غير صالحة، هو ذاته وقع على قرار عودته الى الجامعة كخبرة نادرة.
حول ذلك رصد موقع كلنا شركاء ردود فعل طلبة قسم علم الاجتماع حول عودة الدكتور بركات السيء الصيت، ونقلت عن “ع – غ” طالبة سنة رابعة في قسم علم الاجتماع، قصة زميلتها عما فعله الدكتور بركات بها، حيث كان يطالبها يومياً بالحضور الى مكتبه بالفرقة الحزبية “حزب البعث”، وهي ترفض ان يختلي بها لطبيعة تربيتها المحافظة، وكان يهددها بالتعرض لها ولأهلها للمساءلة الأمنية كما يدعي.
تتابع المصادر القصة: “في أحد الأيام وفي نهاية المحاضرة في القاعة 13 سنة ثالثة، أخبرها بأنه من الضروري حضورها المكتب لأمر هام يتعلق بتقرير أمني مكتوب بحقها من قبل زملائها واستجابت أخيراً من شدة خوفها”.
وتردف قائلة: “وعند حضورها الى المكتب قال لها أن التقرير موجود عند أحد أصدقائه الأمنيين خارج الكلية، ويجب أن تذهب معه للعمل على إغلاقه، ومن شدة خوفها وقلقها، خرجت معه، ولم يكن يجري في بالها ان هذا الدكتور – ما هو دكتور وإنما ذئب متوحش- حيث قام باغتصابها في احدى شقق مزة فيلات غربية، وهي اليوم مريضة نفسياً تركت دراستها وهي تنتظر فرصة الانتقام منه”.
رواية أخرى نقلها موقع كلنا شركاء عن “ح – م” وهو طالب سنة ثالثة فتحدث قائلاً: طإن الدكتور بركات يتحرش بالطالبات علناً من دون خوف أو خجل، حيث يقوم بمد يده الى صدور الطالبات الجالسات في المقاعد الأولى في القاعة 13 في قسم علم الاجتماع”.
وقد روى الشاهد حادثة حصلت في القاعة 13 عندما مد يده الى صدر إحدى الطالبات المحجبات وهي متزوجة وأم لأطفال وقد ظهرت ملامح الغضب على وجهها من تصرفه، ونهضت للخروج من القاعة، أجابها ألا تريدون حرية؟؟ هذه هي الحرية ما المانع من الاستمتاع بملامسة جسدك – مطلقا ضحكة بلهاء عالية في القاعة.
وتابع ح – م قائلاً: “إن العديد من الطالبات تعرضن للتحرش والابتزاز الجنسي من الدكتور بركات ذاته ولكن جميعاً يلتزمن الصمت خوفاً من الفضيحة، خوفاً على سمعتهن، خوفاً من الأهل، فقد يمنعن من المتابعة في التعليم”.