“وطن – خاص” استهجن الكاتب السياسي المصري عمرو عبد الهادي، حادثة اجبار الشرطة الفرنسية لسيدة مسلمة على خلع لباسها البحري الشرعيّ “البوركيني”، على أحد شواطئ مدينة “نيس” الفرنسية.
وكتب “عبدالهادي” على حسابه في “تويتر” تعليقاً على الواقعة: “اذا كانت الحشمة ضد الذوق العام في الدول الاوروبية المسيحية فعليهم اعادة صنع تماثيل العذراء مريم بلا حجاب”.
اذا كانت الحشمة ضد الذوق العام في الدول الاوروبية المسيحية فعليهم اعادة صنع تماثيل العذراء مريم بلا حجاب
— 🅰🅼🆁 عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) August 25, 2016
وردّ عبدالهادي” على هجوم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على المايوه الشرعي “البوركيني”، قائلاً:”هل زي الراهبات في البحر مستفزا ام انه السقوط الاخلاقي و الازدواجية للغرب”.
#ساركوزي: «لباس البحر الإسلامي» مستفز
هل زي الراهبات في البحر مستفزا ام انه السقوط الاخلاقي و الازدواجية للغرب pic.twitter.com/t7dBFiQc6a— 🅰🅼🆁 عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) August 25, 2016
كان ساركوزي اعتبر أن النساء اللاتي ترتدي “البوركيني” ترتكب عملا استفزازيا للغاية بالنسبة لباقي المواطنين، كما أنه بمثابة دعم للإسلام المتطرف. وفق ادعائه
وأثار مشهد قيام أربعة من رجال الشرطة الفرنسية المسلحين، بإجبار امرأة مسلمة على خلع ملابسها البحر الشرعية المعروفة بـ”البوركيني”، أمام العامة على أحد شواطئ مدينة نيس الفرنسية، جدلاً واسعاً، وسط تحذيرات من انعكاس الاجراءات العنصرية التي بدأت تتخذها السلطات الفرنسية ضد المسلمين بذريعة “الأمن”.