نيوز وان: حماس والقاهرة.. جولة جديدة لاستعراض النفوذ المصري
“وطن – ترجمة خاصة”- أكد موقع نيوز وان العبري أن العلاقات المصرية الحمساوية تشهد توترات كبيرة جديدة، حيث تطالب مصر حركة حماس بتنفيذ سلسلة من المطالب الأمنية كشرط لإطلاق سراح أربعة نشطاء محتجزين من الحركة لدى القاهرة، كما يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تحدد حماس سياستها تجاه مصر وتثبت برائتها من تنفيذ أعمال الإرهاب في مصر.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته صحيفة “وطن” أن نشر بعض وسائل الإعلام العربية لصور محتجزين تابعين للجناح العسكري لحركة حماس في مصر، أشعل الخلافات مجددا بين حماس والقاهرة، حيث ذكر التقرير أن اثنين من ضمن مجموعة من أربعة نشطاء تابعين للحركة اختطفوا العام الماضي من قبل قوات الأمن المصرية أثناء عبورهم الحدود بشكل غير قانوني.
واعتبر الموقع أن هذه المجموعة تنتمي إلى وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لحماس وكانت في طريقها للتدريب العسكري في إيران خارج قطاع غزة، لكن زعموا أنهم خرجوا لتلقي العلاج الطبي والدراسة في الخارج.
ووفقا لمصادر في قطاع غزة، بدأت حماس حملة لإغراق الموضوع في وسائل الإعلام العربية، بهدف إحراج مصر وإجبارها على الاعتراف بأن لديها أربعة عناصر تابعين للحركة تحتجزهم، وقد حاولت حماس إدانة مصر في العالم العربي، واستهدافها المقاتلين الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت الموقع إلى أن مصر قدمت إلى حماس قائمة بعدد من المطالب للإفراج عن أربعة أعضاء من الجناح العسكري، وتتضمن تسليم الإرهابيين الذين فروا من مصر ويختبئون في قطاع غزة، كذلك تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود بين قطاع غزة ومصر لمنع التهريب، ومساعدة الجيش المصري في حربه ضد تنظيم داعش في شمال سيناء، وأخيرا قطع علاقة حماس مع الإخوان المسلمين في مصر. وقال صلاح البردويل، وهو عضو بارز في حركة حماس، أن هذا الطلب خطير ومن المستحيل تنفيذه.
وأشار نيوز وان إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، ساد التوتر بين مصر وحركة حماس على خلفية رفض حماس المطالب المصرية أو حتى بعض منها، وقد تم وقف الوساطة المصرية بين السلطة الفلسطينية وحماس التي كانت تهدف لتحقيق المصالحة الوطنية.
ووفقا لمصادر في حماس، رفضت مصر طلب حماس بالتدخل من أجل التوسط لدى إسرائيل هذا الأسبوع لوقف الغارات الجوية ردا على الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاه منطقة سديروت.
وأكد نيوز وان العبري أن النظام المصري ليس مهتما بضغط وسائل الإعلام عليه حول قضية احتجاز عناصر حركة حماس، حيث يواصل زيادة الضغط على حماس عبر استمرار إغلاق معبر رفح أمام سكان غزة، كما تؤكد الحكومة المصرية وجود غموض بشأن اعتقال أربعة من أعضاء حماس، لكن منذ بضعة أيام أعلن الجناح العسكري لحركة حماس خلال عرض عسكري في رفح أن مطالبة بالإفراج عنهم تتصدر أولوية التحرك لدى قيادة الحركة الآن.
ويقول مسؤولو حماس إن الرئيس المصري يحتاج إلى تعاون الحركة لتعزيز المبادرة المصرية والحفاظ على الهدوء في أمن شمال سيناء، ومع ذلك تؤكد التجارب السابقة أن التوترات مع حماس سوف تستمر، رغم تدخل بعض المسؤولين الغربيين وحركة الجهاد الإسلامي بجانب المملكة العربية السعودية وبذل جهود واسعة لتخفيف حدة التوتر.
المهم في الموضوع أن السيسي كذاب وتغلب على مسيلمه حيث اتهم الإرهابيين في سيناء وظهر أن الإرهابي السيسي والجيش المصرائيلي ومواساد مصرائيل هم وراء الاختطاف.
بمباركة إعلام الضلال والقواويد.
اللهم اجعل تدبيرهم في تدميرهم واجعل كيدهم بينهم ولا ترفع لهم رايه واجعلهم آية كما جعلت من فرعون وهامان آيات في القرآن.
ياقوي ياجبار يامنتقم عجل بشفاء الغليل في صدور المسلمين من هؤلاء الكافرين