“جيش الفتح” يعتقل جميع قيادات الفرقة 16 المعارِضة بتهمة التسبب بحصار وتدمير حلب

“وطن” أكدت مواقع وشبكات إخبارية سورية أن مجموعات أمنية تتبع لجيش الفتح المقاتل في صفوف المعارضة السورية، قامت باعتقال عدد من القياديين والعناصر التابعين للفرقة 16 المقاتلة في صفوف الجيش السوري الحر والمتهمة بالتسبب بحصار حلب وتدمير أحيائها الخاضعة لسيطرة النظام نتيجة القذائف العشوائية التي كانت تستهدف تلك الأحياء من منطقة بني زيد والخالدية.

 

ويتهم سكان حلب تلك القيادات بالتواطؤ مع النظام السوري وتسليمه مناطق حساسة في ريف حلب الشمالي والتسبب بحصار المدينة من جهة طريق الكاستيلو.

 

وبحسب موقع الاتحاد برس المحلي السوري، اعتقلت مجموعات جيش الفتح، جميع العناصر التابعين للفرقة داخل أحياء حلب الشرقية.

 

وفي قائمة المعتقلين القائد العسكري “عمار ناجي”، والنائب الأول للقائد العام للفرقة “عبد الخالق حياني”، الذي قدم استقالته قبل يوم واحد من سقوط طريق “الكاستيلو” وحيي “بني زيد والسكن الشبابي” بيد قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، التي تقدمت وسيطرت على أجزاء من حي الأشرفية بالإضافة للسكن الشبابي بالكامل.

 

وحسبما رصدت صحيفة “وطن” من تعليقات ومنشورات المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، لوحظت الفرحة والسعادة بشكل واضح في تلك الخطوة التي تعتبر الأولى من نوعها في محاسبة المقصرين في الدفاع عن المدينة.

 

وكانت “الفرقة 16” قد أصدرت بياناً أوضحت فيه ملابسات انسحابها من حي بني زيد بمدينة حلب، والذي سيطرت عليه قوات النظام، معلنة مسؤوليتها عن أي خطأ أو تصرف قبل تاريخ الـ 20 من شهر تموز الحالي.

 

وجاء في بيان الفرقة 16 أن مقاتلي الفرقة سطروا بطولات عديدة في محاربة قوات النظام في التصدي للهجمة الجوية والبرية الشرسة التي تعرضت لها مدينة حلب مع جميع الفصائل المعارضة، نافية ما روجه النظام عن السيطرة على مستودعات الفرقة، وكل ما روج عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن خيانات أو عمليات تسليم لمواقع الفرقة لقوات الأسد.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث