“وطن” استمرار لما هو معلم، وتنفيذا لتوجيهات ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، في مهاجمة كل ما له صلة بالإسلام، وخاصة حركات الإسلام السياسي، التي يخشى منها صاحب المقام على “مقامه”، نشرت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، مقالا للكاتب والباحث العراقي الشيعي، رشيد الخيون، شبه فيه الإسلام بالنازية!
وزعم رشيد في مقاله الذي جاء بعنوان: “النازية الدينية..والإسلاميون”، أن الإسلام السياسي لا يختلف في حقيقته عن عقيدة النازية الدينية إلا باختلاف الدين.
واعتبر الكاتب أن تأسيس أي حزب سياسي على أساس ديني، خاصة لو تمكن هذا الحزب من الوصول للسلطة، فإن الفضيحة ستكون مدوية –بحسب رأيه-، لأن الدين هو من سيكون الخاسر الاول، باعتباره سيستخدم كواجهة للدعاية، مستشهدا بما أعلنته ألمانيا “عقيدة النازي الدينية”، كعقيدة للدولة.
وفي محاولة منه لإقناع القارئ بوجهة نظره، التي ربطت بين الإسلام والنازية سرد الكاتب ما اعتبره مجموعة الإجراءات أدانت النازية،، كفرضها لضريبة الكنيسة، على كل ألماني وألمانية حضر صلاة الكنيسة أم لم يحضر، وطرد أي موظف يجاهر بفكرة الإلحاد، وفرض عقوبة على كل مَن يربي أولاده خلاف المسيحية، وإجبار الأولاد على حضور درس الدين، مضيفا أن النازية لم تكتف بذلك بل دعت إلى مسيحية أُخرى، واعتبار المسيحية الموجودة مِن “مبتكرات اليهود”، حتى وصل الامر إلى ظهور دعوات صريحة لتنقيح الديانة المسيحية حسب العقيدة النازية، وهنا حاول الكاتب التأثير على القارئ، باعتبار أحزاب الإسلام السياسي حينما تصل للحكم، ستعمل على تنقيح الإسلام وفق ما يتوافق مع أهدافها.
وتابع الكاتب مقالته محاولا تذكير القراء بما حدث للنازية الدينية، وداعيا إلى أخذ العبر منها للوقوف بوجه الإسلام السياسي، قائلا: أنه بعد بدأ التبشير بالمسيحية الألمانية، لتتوافق مع العنصرية النازية، وتكييف المجتمع للعنصرية والزعامة الهتلرية، اصطدمت الفكرة مع أُصول النازية.
واستطرد الكاتب محاولا إثبات فكرته، أن دعم المسيحية، تحت عقيدة سياسية، تحول إلى عنف ضد القساوسة والرهبان الذين اختلفوا مع إخضاع الدين للعقيدة النازية، مشيرا إلى أن المعارضة جاءت من رجال الدين، الكاثوليك والبروتستانت، فطُورد المعارضون وسجنوا من قبل النازية الدينية، ضاربا مثالا بما حدث مع أسقف دالم ببرلين البروتستاني، وكاردينال الراين الكاثوليكي، داعيا القراء إلى التصور كيف بدأت النازية تُدافع عن المسيحية لتخلق جماعة ترفض المسيحية كلية!.
وتابع الكاتب مقارنته بين عقيدة النازي الدينية وعقيدة الإسلام السياسي، ووصولهما إلى السلطة، معتبرا أنه لا فرق بينهما سوى نوع الدين، زاعما أن ممارسة السلطات الدينية عن أسفرت إلى النفور من الدين، حتى أخذت نسبة الإلحاد بالتصاعد، مستدلا بمن عاش تحت هيمنة “المرشد الإخواني” ووحشية خلافة “داعش”، بحسب قوله
وهنا يحاول الكاتب ان يدلل على أن الإسلام السياسي إذا ما تمكن من الوصول للسلطة، واستطاع من بسط نفوذه، فإنه حتما سيفعل كما فعلت النازية الدينية، وبالتالي سيظهر من يرفض الإسلام ككل، بحسب زعم الكاتب.
وفي الختام، تساءل الكاتب في مقاله عن ما “هو وجه الاختلاف بين عقيدة النازي الدينية وتدين حركات الإسلام السياسي؟!”، زاعما ان الدين قديما كان عامل استقرار للفرد، تحول على أيدي حركات الإسلام السياسي إلى “كواتم صوت ومدافع وصواريخ، وفساد وأكاذيب على التاريخ، وطائفية وكراهية تتغذى بثقافة الكهف، كهف يشبه الغرفة المظلمة التي يؤدى فيها القسم”، في إشارة إلى ما أسماه الكاتب “الغرفة المظلمة” لالتي يؤدي فيها الإخوان قسم الولاء للمرشد، بحسب قوله.
ولاقى المقال ردود فعل غاضبة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق الكاتب والأكاديمي السعودي المعروف، أحمد بن راشد بن سعيد، في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مستنكرا ما جاء في المقال: ” الشيعي رشيد الخيون نشرت له الاتحاد الإماراتية و العربية مقالاً يصف فيه “الإسلام السياسي” (الحكم بالشريعة) بالنازية!”.
من جانبها عبقت المغردة عائشة “الخليفي” قائلة: ” للبشرية قاطبة،ولو فعلوا بتجرّد من أهواء الشيطان لاجتمعوا عليه.إلا أنهم وِرد جهنم وحطبها،سبق فيهم قول الله”.
وقال المغرد”أبو الحارث الجعيدي”: ” المضحك في الأمر محاولته البائسة في الظهور بمظهر المشفق على الدين الإسلامي! بينما صورته تؤكد لنا بأنه في وادٍ والدين في وادٍ آخر”.
ونختم بالمغرد “علي بشيري” الذي علق قائلا: ” و ما تنتظر من خيُّون صيغة مبالغة من الفعل خانَ على وزن فعول”.
أمة من الكلاب والخنازير استمرأت وأدمنت الدوس عليها بالاحذية ان كان من قبل حذاء الحاكم أو حذاء المحتل ومؤخرا أدمنت هذه الأمة الحقيرة السافلة حذاء كل ما هو غربي وخصوصا ان كان مسيحي.
يخرج علينا أحد كلاب هذه الأمة النتنة ليعزي بوتين “باستشهاد” طاقم طائرة كان يقتل أطفال السنة في حلب, ويخرج كلب آخر لا يتجاوز طوله ال 140 سم ليهدي بوتين سيفا دمشقيا متمنيا له النصر في قتل أبناء العرب والسنة, وهذا الخنزير لم يحمل سيفا في حياته ولا يعرف كيف يستعمل.
منذ عام 2003 عندما سقط نظام آخر بطل عربي هو الشهيد البطل صدام حسين, سقط هذا البطل وهو يقاتل دفاعا عن هذه الأمة الخائنة الحقيرة السافلة, لكن غدر وخيانة وخسة العرب لم تترك له أي فرصة له.
لا تتحرك ملايين الخنازير والكلاب العرب لانهار الدماء التي تسفك في العراق وسوريا, والتي تقاتل دفاعا عن مستقبل الأمة, يخرج هذا القطيع البهائمي بالملايين فقط لاستقبال نجم ساتر أكاديمي وآراب آيدول أو للاحتجاج على مباراة كرة قدم.
ايران تصنع الصواريخ والقنابل النووية وأمة الكلاب والخنازير تصنع هيفاء ووائل ونانسي وميريام.
اليوم الذي سوف ترفرف فيه رايات ايران فوق مكة والمدينة ليس ببعيد, وهو اليوم الذي سوف يتحول أبناء وبنات أمة الكلاب والخنازير الى سرلنكيين عند ايران (مع أحترامنا لشعب سرلنكا الذي يعمل ويأكل من ناتج عمله), ولكل مجتهد نصيب في هذه الحياة.