“خاص وطن” يواصل نظام الأسد تقديم الأدلة على عنفه ووحشيته في التعامل مع شعبه حتى مع مواليه وعناصره المقاتلين معه، رغم كل ما أريق من دماء في مختلف الأراضي السورية.
فبعد كل القبلات التي حظي بها ما يسمى بين الموالين “البوط العسكري” للجيش العربي السوري، عاد هذا البوط ليدوس على عنق أحدهم من خلال قيام ضابط بإهانة وتحقير مجند لديه والدوس على عنقه وترك آثار بادية عليها بحسب ماذكرت صفحات موالية.
جاء ذلك بعد أن أقدم ضابط للنظام على إهانة مجند عبر الدوس على عنقه ووجهه وتحقيره وشتمه بعرضه، في الوقت الذي يقوم به هذا الجندي بالقتال لصالح نظامه وحمايته.
صفحات موالية منها شبكة أخبار مصياف كشفت أن العقيد أمين حسن العلي الهواش قام بضرب المجند السالف وتحقيره ثم داس على رقبته ببوطه العسكري وترك آثاراً واضحة على وجهه كما يبدو في صورة نشرتها في الفيس بوك.
وفي تفاصيل القصة التي روتها المصادر ذاتها فإنّ المجند علي جورية الذي ينحدر من مدينة مصياف ويحمل رتبة “رقيب أول” كان قد تقدم بطلب إذن مغادرة لأسباب طارئة استجدت لديه، من قائده العسكري المباشر العقيد أمين_الهواش، الذي هو قائد وحدة المهام الخاصة في ريف_دمشق.
إلا أن العقيد نهره على الفور بقوله له: “انقلع من هون”، فكرر المجند طلبه منه راجيا منه أن يسمعه، وهنا حلت الكارثة على المجند، فكرر له قوله “انقلع” إلا أنه أضاف عليها شتيمة قوية. فاحتج المجند طالبا من عقيده ألا يخطئ بحقه قائلا: “لا تغلط”. هنا ثارت ثورة الضابط، فبدأ بشتمه، ثم أخذ يضربه.
وقالت الصفحات الموالية لنظام الأسد إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها هذا العقيد بضرب المجندين، بل هي “المرة الخامسة” على حد قولهم!