الرئيس روبرت موجابي حذر المحتجين من أنه لن يسمح بـ “الربيع العربي” في زيمبابوي بعدما نزل المتظاهرين ضد الحكومة في أسوأ أعمال عنف تشهدها الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ عقدين من الزمن، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
“الربيع العربي” هي حركات احتجاجيه ضخمة انطلقت في عدد من البلدان العربية أواخر 2010، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت إثر إحراق محمد البوعزيزي نفسه، ونجحت في اﻹطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وعدد من الزعماء العرب، ومن أسبابها انتشار الفساد، والركود الاقتصادي، بجانب التضييق اﻷمني، وعدم نزاهة الانتخابات.
الشرطة الزيمبابوية استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه ضد قادة المعارضة ومئات المتظاهرين الذين نزلوا الشوارع ضد موجابي، والحزب الحاكم، قبل اجتياح الاضطرابات ﻷجزاء كبيرة من العاصمة هراري.
وقال موجابي في خطاب للتلفزيون الحكومي في إشارة لسلسلة من الانتفاضات التي أطاحت بزعماء في العالم العربي:” إنهم ( المعارضة) يفكرون أن ما حدث في الربيع العربي يمكن حدوثه في زيمبابوي، لكننا نقول لهم لن يحدث هنا”.
موجابي اتهم الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، بدعم الاحتجاجات، قائلا:” إنهم يقاتلون بسبب الأمريكيين”.
وحذر قادة المعارضة أن هذا المظاهرات هي الأولى ضمن سلسلة من الاحتجاجات ينون تنظيمها.
المعارضة لموجابي أصبحت أكثر جرأة بعد تزايد الغضب الشعبي والاحتجاجات بسبب الانهيار الاقتصادي، ونقص السيولة، وارتفاع معدلات البطالة.
موجابي البالغ من العمر “92 عاما” قاد زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980.
الاشتباكات تنتشر في شوارع العاصمة هراري حيث تخوض تخوض قوات مكافحة الشغب معارك مع المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة على الضباط واﻹطارات المطاطية، في أسوأ اضطرابات منذ أعمال الشغب بسبب الغذاء عام 1998.
“ديديموس موتاسا” مسؤول رفيع في المعارضة التي دعت لاحتجاجات الجمعة، وتعهد بتكرار المظاهرات أسبوعيا.
وقال موتاسا: “سوف نتظاهر كل يوم بدأ من الجمعة المقبل”.
معظم أصحاب الاعمال أغلقوا أبوابها خوفا الجمعة من أعمال النهب.
وقال أحد المحتجين:” حكم موجابي يجب أن ينتهي .. الرجل الطاعن في السن خذلنا”.
انا فهمتكم .. انا معاي الملايين من الصحراء للصحراء .. من انتم ؟ المستبد هو المستبد .. المرض عينه لا شفاء منه .. ولن يتنحى الا اذا جرجر من رقبته وازيح قسرا عن الكرسي وسيحرق زمبابوي وما حولها كما حرق نيرون روما والقذافي ليبيا وصالح اليمن