دافع موقع “المصدر” الإسرائيلي عن الفنانة والممثلة التونسية أساور بن محمد على خلفية تصريحاتها التي عبرت فيها عن استعدادها للغناء داخل الكيان المحتلّ.
وقال الموقع الإسرائيلي في نسخته العربية في تقرير حمل عنوان “مطربة تونسيّة: لا أعارض أن أتصوّر مع مُعجَب إسرائيليّ” في مقابلة أجريت، الأسبوع الماضي، في الراديو التونسيّ، تفوهّت المطربة والممثلة التونسيّة أساور بن محمد بكلام غيرَ متوقّع. فردّا على سؤال المذيع “لو رغبّ جندي او ضابط إسرائيلي بأخذ صورة معكِ، هل كنتِ ستقبلين؟” أجابت بـ “نعم أتصور معه. ليش لا”.
وأضاف “جرى الحديث عقبَ الضجة التي أثارتها صورة الفنان صابر الرباعيّ مع مُعجب إسرائيلي، والذي كان جنديّا يرتدي زي الجيش، وذلك بعد ظهوره في مدينة روابي الفلسطينيّة. إذ سألَها المذيع قائلا “هل أخطأ صابر الرباعي عندما التقط صورة مع جنديّ إسرائيليّ؟”. فأجابت المغنيّة التونسيّة ” لا. لم يخطِئ”.
وتابع موقع “المصدر” أوضحت المطربة أنّه من الطبيعي أن يظهر الرباعيّ، كونه فنانا موسيقيّا، أينما تواجد جمهورٌ يشجّعه، “سواء كان ذلك في تونس، العراق أو إسرائيل”. إذ ادّعت أنّ عمل الفنان لا يتضمّن تدخّلا في الصراعات السياسيّة، وأنّ الأماكن التي يظهر فيها لا تعكس رأيه الشخصيّ أو أية وجهة نظر سياسيّة أخرى. فوفقا لردّها، ليس من الخطأ أن يلتقط الفنان صورا مع أيّ مُشجّع له، مهما كانت قوميّته.
وواصل “أردفت المطربة قائلة “عندما تصوّر الرباعيّ مع فلسطينيّ قالوا إن ‘صابر الرباعيّ بحب المسلمين’، لكن لمّا تصوّر مع إسرائيليّ… ‘ما عادش نحبه'”. وأشارت المطربة إلى أنّه تبعًا لصورة واحدة مع إسرائيليّ، أثيرت موجة غضب كبيرة ضدّ الفنان، على الرغم من أنّ إنجازاته الفنيّة بطبيعة الحال لم تتضرّر. فوفقا لحديثها، هذا جزء طبيعيّ من عمل الفنان – تلبية طلبات مُعجبيه بالتقاط الصور.”
وختم موقع “المصدر” الإسرائيلي تقريره باستنكار ردود الفعل التي خلفتها تصريحات الفنانة التونسية والتي كانت صحيفة “وطن” أول من نشرها، “قوبلَ حديث الفنانة التونسيّة بالدهشة وسطَ الإعلام العربيّ. في أماكن كثيرة نُقِل فقط جزء من كلامها، بلا سياق مُحدّد، وكأنّها قالت إنّها لن تتردّد بالتقاط صور مع ضابط إسرائيليّ. وقام بعضُ مُتصفّحي موقع تويتر بلعنها وشتمها تعقيبا على هذا الجزء من كلامها.”
الكل واثق من انه يضل للشهره العالميه لو لحس نعال اسرائلي فنانين او ساسه او زعماء
او كل طامع في الشهره و المال والنجوميه .