قال “آفي يسسخروف” محلل الشئون العربية في موقع “walla” العبري إن عدد هجمات تنظيم “ولاية سيناء” التابع لداعش بسيناء شهد تراجعا ملحوظا خلال الشهور الأخيرة.
وأوضح “يسسخروف” أن منطقة جبل الحلال ظلت لسنوات معقل التنظيم المتطرف بسيناء، مستغلا التضاريس القاسية للمنطقة، التي تضم الكثير من المغارات والكهوف يتحصن داخلها مقاتلو التنظيم، في المنطقة التي بات يطلق عليها “تورا بورا سيناء”.
وتابع: ”لم تصف العمليات الجوية الواسعة في مايو الماضي نحو 100 من مقاتلي التنظيم فقط، بل أصابت المئات أيضا، جروح العشرات منهم خطيرة، ودمرت مخازن الأسلحة والذخيرة التي أخفاها التنظيم هناك على مدى سنوات. هكذا عمليا، تم تدمير “الجبهة اللوجيستية” لداعش بسيناء.
وختم “يسسخروف” بالقول: ”في الأثناء، يتواصل التنسيق الأمني مع إسرائيل والتعاون معها في تلك الأمور. قدمت مصر مؤخرا بوادر هامة تجاه إسرائيل على الساحة الدبلوماسية، تشهد بشكل كبير على التقارب بين الجانبين”.
ونقل عن مصادر مصرية وإسرائيلية رغم استمرار هجمات التنظيم لاسيما بشمال شرق سيناء، بالقرب من المثلث الحدودي مع قطاع غزة وإسرائيل إلا أن عدد الهجمات ضد القوات المصرية تراجع مقارنة بعام 2014 و2015.
وقالت المصادر إن العمليات العسكرية بوسط سيناء، وعلى رأسها سلسلة الهجمات الجوية بمنطقة جبل الحلال أدت إلى تدمير القدرات العسكرية لداعش بشكل بالغ.