آيات عرابي تتساءل: كيف يسقط الانقلاب وبيننا من يرى أدواته “عساكر غلابة” و “ضباط شرفاء”؟
“خاص – وطن” تساءلت الإعلامية المصرية المعروفة “آيات عرابي”، عن كيفية “سقوط الانقلاب وبيننا من يرى أدوات الانقلاب (عساكر غلابة) و(ضباط شرفاء) ؟”.
وأضافت في منشور على “فيسبوك”: “ابسط عقل قادر على التمييز بين الحق والباطل.قرية اعتدى عليها الغفر. هناك من ابناء القرية من انضم لصف الغفر.هل يتوقف أهل القرية عن مقاومة الغفر اللصوص لأن بعضهم خان أهل القرية (سواء بارادته أو رغماً عن ارادته) ؟”.
وتابعت: “العجيب أن الجميع يردد أن الانقلاب أداة في يد العدو الصهيوني وأنه يسلم سيناء للعدو وأنه تنازل عن أرض مصر وثرواتها وسمح بقتل شعبها بسد النهضة ومع ذلك هناك عقول ما انزل الله بها من سلطان مازالت تكرر خرافات (العسكري الغلبان) و(الضباط الشرفاء)”.
وقالت: “بعض هؤلاء وصل إلى اعلى درجات الحماقة ويريد أن تتمرد العصابة على العصابة وتقوم بانقلاب على الانقلاب.بعض هؤلاء الحمقى يحاولون أن يببروا ما يحدث بأن (الدولة مسروقة) !!”.
“وكأن عدة أفراد بالمجلس العسكري قادرين على تحريك كل هذا العدد وارتكاب كل تلك الجرائم به رغماً عن ارادته !!.هذه العقول لا تصنع ثورة ولا تصنع حتى صينية مسقعة.هذه الخيابة لا تنتج ثورة ولا تحرر شعباً”. قالت عرابي
وزادت: “يا هذا، ضباط الموساد يهاتفون أهل سيناء ويقولون لهم أنه قادمون قريبا وأنت تغط في النوم مردداً (العسكري الغلبان) و(الضباط الشرفاء) وصوت شخيرك يزعج أسماك المحيط الاطلنطي”.
وأضافت: “معسكر الثورة لا يمتلك الا اختيارين لا ثالث لهما اما المقاومة والتحرر وهذا يعني دفع ضريبة التحرر واما الاستجابة لتلك الأصوات السفيهة والاستسلام تماماً وقبول العبودية لعسكر الموساد والسي آي إيه والمزيد من الاعتقالات والاعتصاب وسرقة الأموال والغلاء وتسلط حثالات العسكر من الجيش المصرائيلي والشرطة الصهيونية وتكبر حثالة الكنيسة ومنع الاذان وضياع الدين”.
وختمت الإعلامية المصرية بالقول: “اما الحرية كاملة واما ان تصبح مصر كالاندلس .اختاروا لأنفسكم .. ليس هناك اطفال في معسكر الثورة والكل يدرك الحقيقة”.
العساكر كلهم دون استثناء أخطر من الكلاب المشردة التي تنهـــش أي شيئ تلقاه في طريقها..وهل الكلاب شريفة…؟