“وطن – ترجمة خاصة”- أكدت صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها أن وثائق تم الكشف عنها مؤخرا أشارت إلى أن روسيا السوفياتية كان لديها أسلحة نووية تم نقلها إلى مصر خلال حرب أكتوبر 1973، وكانت الولايات المتحدة في حالة تأهب إذا ما تم استخدام تلك الأسلحة في الحرب التي نشبت في ذلك الوقت بين مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من جانب آخر.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أنه خلال حرب يوم الغفران في أكتوبر 1973، أعلنت الولايات المتحدة التأهب على أعلى مستوى في وقت السلم، وذلك بعد أن وصل المخابرات الأمريكية تقارير تنص على نقل الاتحاد السوفياتي الأسلحة النووية إلى مصر في ذروة الحرب، وفقا لوثائق وكالة المخابرات المركزية السرية التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي.
ولفتت معاريف إلى أن حقيقة أن مجلس الأمن القومي الأمريكي أعلن في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون رفع مستوى التأهب ثلاث مرات بسبب تهديد نووي محتمل لإسرائيل كان معروفا، ولكن حتى الأسبوع الماضي، لم يكن يعرف ما هي أسباب قلق الولايات المتحدة أو أن ذلك حدث خلال حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل.
وطبقا لتصريح المؤرخ الأمريكي، تيم نفتالي، المقرب من الحكومة الأمريكية والذي أجرى مراجعة وثائق جديدة يوم الجمعة كتب: “تجسست المخابرات الأمريكية على نظيرتها السوفيتية وتأكدت أن أسلحة نووية محلية الصنع كانت في طريقها إلى مصر، وكان يعتقد أن سفينة هي التي حملت الأسلحة النووية، حيث رصدت الاستخبارات سفينتين برمائيتين اقتربتا أيضا من قبالة سواحل مصر خلال وقت الحرب 1973”.
وقال نفتالي إن السوفييت انزعجوا من حالة التأهب القصوى التي اعتمدها الأميركيون، وسعوا لتهدئة الوضع بسرعة، حيث أعلنت حالة التأهب في المستوى الثالث يوم 24 أكتوبر وتم إزالتها في اليوم التالي بعد تناثر السفن السوفياتية قرب سواحل مصر، وتم رفع درجة التأهب بعد تصريحات بأن السفينة الراسية قبالة السواحل المصرية طبقا لإدعاء مسؤولون في الاستخبارات أنها تحمل أسلحة نووية.
هذا الكلام كذب . الهدف منه تلميع صورة روسيا لدى العرب بعد جرلئمها في سوريا . و الهدف الثاني اظهار ان امريكا لن تتخلى عن اسرائيل و ستدافع عنها بكل الطرق حتى لو كان باستخدام النووي.