“نوري المالكي” دعم مؤتمر الشيشان للإنتقام من السعودية ووضعها تحت الوصاية الدولية

By Published On: 2 سبتمبر، 2016

شارك الموضوع:

ذكرت صفحات عراقية موالية لرئيس الوزراء العراقي الأسبق “نوري المالكي” أن مؤتمر “أهل السنة” الّذي نظّم مؤخّرا بالشيشان جاء تطبيقا لمقترح المالكي بوضع السعودية تحت الوصاية الدولية.

 

وقالت صفحة “ملتقى البشائر” في تدوينة لها عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” بعنوان “دعوة أطلقها المالكي وتبناها قادروف…مؤتمر أهل السنة في الشيشان، هل سيلبي دعوة المالكي؟” إنّ “مراقبون: مؤتمر غروزني الذي عُقد في العاصمة الشيشانية ضربة موجعة للسعودية وخطوة أولى لسحب القيادة والمرجعية السنيّة منها وعزلها عن العالم الإسلامي وتثبيت لتهمة الإرهاب ضدها بسبب فكرها الوهابي الذي اعتبره المؤتمر فكرا إرهابيا لا يمثل أهل السنة مطلقا.”

 

وأضافت الصفحة المحرّضة على المملكة أن “المؤتمر الذي تم بمشاركة أكثر من ٢٠٠ شخصية دينية من دول مختلفة برعاية الرئيس الشيشاني قادروف ومباركة الرئيس الروسي بوتن بالتنسيق مع سيسي مصر سياسياً وما الوفد العلمائي المصري الرفيع المستوى برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلا دليل على التمهيد لاستعادة القيادة من آل سعود إلى الأزهر الشريف.”

 

وتابعت “كان لعلماء المدرسة الوهابية السعودية ردود أفعال غاضبة من المؤتمر وربما اختصر شدة الحنق والقلق الذي انتاب المؤسسية الوهابية السعودية بشقيها “الديني والسياسي” من المؤتمر ما جاء في تغريدة على لسان أحد “مكفيريها” المدعو “عادل الكلباني” حيث قال: ليكن مؤتمر الشيشان منبهاً لنا بأن العالم يجمع الحطب لإحراقنا”.

 

وختمت صفحة “ملتقى البشائر” تدوينتها التي رصدتها “وطن” بالقول “من هنا نقول: هل أصبحت دعوة السيد المالكي التي أطلقها سابقا وكررها لاحقا وأكد عليها في وقت قريب واقع حال وأخذت مجراها للتنفيذ على المستويين الديني والسياسي؟ تشخيص المالكي المبكر للحل بقوله إذا أراد العالم التخلص من الإرهاب عليه وضع السعودية تحت الوصاية الدولية ربما سيُصبِح واقعا عما قريب ومؤتمر الشيشان يعد خط شروع أولي ومصداق لآلية التنفيذ، لآل سعود الحق في التآمر عليه وعدم إيقاف مكانتهم الإعلامية ضده من قبل وبعد..”

وأعلنت مؤسسة طابة الصوفية ومقرها أبوظبي أنها هي من نظمت المؤتمر الذي حظي بانتقاد واسع النطاق.

 

وقالت عبر موقعها الرسمي “في الوقت الذي تشتد فيه فتن كثيرة تعصف بالأمّة وفي ظل محاولات اختطاف لقب “أهل السنة والجماعة” من قبل طوائف من خوارج العصر والمارقين والعابثين بالشريعة المطهّرة الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي، تشرّفت مؤسسة طابة بتعاونها مع صندوق الحاج أحمد قديروف الخيري ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم في تنظيم انعقاد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان: “من هم أهل السنة والجماعة؟” على حد زعم المؤسسة الصوفية.

 

وهاجم الداعية السعودي ناصر العمر “مؤتمر الشيشان” حيث قال في تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إن ”مؤتمر الشيشان فضيحة أظهرت للأمة ضلال منهج هؤلاء القوم، ولو عقد أهل السنة عدة مؤتمرات، لما كشفوا باطل هؤلاء كما فعلوا هم بأنفسهم”.

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. المهتدي بالله 5 سبتمبر، 2016 at 7:11 ص - Reply

    هؤلاء وعلى رأسهم هذا اليهودي العراقي المدعو المالكي وعملاءالشيعه الفرس المجوس ممن ينسبون انفسهم لعلماء السنه امثال دهقان الازهر غير طيب الذكر والجفري وشيوخ الفتنه علي جمعه وعشرات من معممي السنه الذين يتلقون الشرهات الشهريه من اولاد زايد ومن النظام الفارسي المجوسي اصحاب ولاية الفقيه هؤلاء جميعا مدعي النبوه والكرامات الزائفه…خدام الماسونية العالميه .. يطبقون ويستعيدون دور مسيلمه الكذاب والاسود العنسي وسجاح وادعياء النبوه في التاريخ ..حتى يعقدوا مؤتمرا فاشلا ومسخا في دولة مستعبدة من قبل الصليبين الروس والذين لا يعرفون عن الاسلام الا الخزعبلات والطقوس البعيده كل البعد عن الاسلام وقائد هذه الدوله قادريوف عميل الصليبين الروس وخادمهم المطيع مشكوك في عقيدته ويدعي الصوفيه وهو ابعد ما يكون عن الصوفيه الحقه وعن الاسلام الصحيح ولا يعرف شيئا عن احكام الاسلام وتشريعات الاسلام واخلاق الاسلام والمسلمين ..وهؤلاء المشاركون بهذا المؤتمر وهو اشبه ما يكون بحلف الاحزاب هدفه محاربة الله ورسوله هؤلاء المشاركون المنافقون من ذوي العمائم لا يهمهم لا اسلام ولا مسلمين بقدر ما يهمهم ما يقبضونه من اموال من اولاد زايد عملاء الماسونية العالميه وما يقبضونه من بابا الفرس الخمائيني ونظامه ..ولاية الفقيه الصفويه الفارسيه المجوسيه التي تدعو لدين فارسي مجوسي يرضى عنه اليهود والنصارى .ويطمعون ان يكون بديلا عن الاسلام الصحيح دين الله الخالد …يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره..

Leave A Comment