رفعت زوجة مصرية، دعوى طلاق، ضد زوجها طبيب نساء وولادة، لقيامه باستغلال الفتيات اللاتي يحتجن لترقيع غشاء البكارة، ويبتزهن ليقمن بممارسة أفعال منافية للآداب مع أجانب مقابل منحهن عمليات الإجهاض والترقيع في أي وقت يحتجنه ومبلغًا ماليًا، مستغلاً حالة الانهيار التي يكنّ فيها والخوف من الفضائح والحاجة.
وقالت الزوجة لرجال الشرطة وبصحبتها ابنتها البالغة من العمر 16 سنة: “تزوجت منذ 18 عامًا عشت فيها مع زوجي من أجل ابنتي فقط، ورغبتي في الستر وعدم التشرد في الشارع بلا مأوى وأعيش، خاصة بعد وفاة والدي وإقامة جميع أقاربي في محافظة المنيا”.
وأوضحت الزوجة في بلاغها: زوجى طبيب نساء وولادة، ولم أكن أعلم بنشاطه المشبوه إلا بعد مرور أكثر من ١١ عامًا من الزواج، بعد أن جاءت فتاتان فى حالة انهيار لبيتي، وقالتا لي إن زوجى يقوم باستغلال الفتيات التي تحتاج لترقيع غشاء البكارة، ويبتزهن”.
وأضافت: “عندما علمت ذلك امتنعت عنه نهائيًا وأصبحت أعيش منعزلة عنه، ولكن خوفى على ابنتي جعلني أتحمل، ورجعت أبحث عن عمل حتى لا أطعمها من ماله الملوث بإعراض الفتيات البريئات التي يستغلهن”.
واستطردت: “حاولت أن أجعله يتراجع عما هو فيه ولكن دون أمل، فهو شخص لا يستمع إلا لشيطانه فقط، ويمارس أسوء الأفعال ليتحصل على أموال حتى ولو على حساب أسرته”.
وتابعت: “أنا مخطئة مثله تمام بسبب أنني لم أبلغ عنه منذ فترة طويلة، وكانت النتيجة ضياع ابنتى مقابل آلاف الجنيهات، عندما قبل أن يقايض عذريتها حتى لا يفتضح أمره ومنحها لشريكه في تلك الأعمال المنافية بعقد زواج عرفي، رغم أنها ما زالت قاصرة وضيع مستقبلها”.