في إطار تعليقها على العودة المزعومة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد من رحلة مجهولة لا يعلم تفاصيلها إلا من نشر هذه الكذبة، أكّد الحساب الرسمي لحملة “متضامنون مع خليفة” على “تويتر” أن الإعلام الرسمي يجدد ممارسة الخداع بالحديث عن عودة الشيخ خليفة للوطن “من زيارة مجهولة” مستخدمين صورة تعود لعام 2013.
https://twitter.com/KBZNews/status/774643602404347904
وأضاف حساب “متضامنون مع خليفة” في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن” أن الإعلام استخدم صور قديمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة في خبر سفره وعودته يؤكد أنه لم يسافر أبداً، ويخضع لإقامة جبرية، وهذه أخبار لتضليل الناس.
https://twitter.com/KBZNews/status/774646352575889411
وأكّدت حملة “متضامنون مع خليفة” أن الاعلام يلجأ بأمر دحلان للحديث باستمرار عن مرض الشيخ خليفة ونشر هذه الصور له لدعم فرضية عزله أو تمهيدا لإعلان وفاته.
https://twitter.com/KBZNews/status/774648881787334657
وختم حساب “متضامنون مع خليفة” تغريداته موضحا أن ما يجري مع الشيخ خليفة انقلاب واضح للجميع، فلا أحد يعرف أخباره الحقيقية إلا جماعة الإفساد التي يحركها دحلان، وعزله أو إعلان وفاته مسألة وقت”.
https://twitter.com/KBZNews/status/774651629178085376
وقبل أيام وتحديدا في 7 من شهر سبتمبر الجاري، أكّدت صحيفة “وطن” أن محمد بن زايد يقترب من إعلان عزل الشيخ خليفة والإعلان الرسمي عن الإنقلاب.
وكانت صحيفة “وطن” قد نشرت في أكثر من مرّة تقارير وأخبار تكشف تناقض الروايات الرسمية حول سفر الشيخ خليفة وتواريه عن الأنظار وفي المقابل إرساله للرسائل والتهاني لعدد من الزعماء العرب والعجم، بالإضافة إلى إصداره لمراسيم تعيين كبار القادة في الإمارات.
ومن بين ما لاحظته “وطن“، عدم نشر أي تفاصيل أو صور لمغادرة رئيس الدولة كما تجري العادة، وإنما ظلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” تنشر أنباء عجيبة، مثل “محمد بن زايد تلقى اتصالات هاتفية من العاهل المغربي محمد السادس والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، للتهنئة بمناسبة الشهر الفضيل”، بدلاً من رئيس الدولة، وأن محمد بن راشد ومحمد بن زايد هما من استقبلا حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام، لتبادل التهاني بحلول رمضان، في حين غاب رئيس الإمارات.
وتزامن هذا مع تزايد المؤشرات حول استعداد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لتولي الرئاسة في البلاد، وهو ما دفع بعض النشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي إلى توقع ألا يصبر محمد بن زايد لحين وفاة رئيس الدولة، وإنما قد يقوم بعزل الشيخ خليفة لأسباب صحية ومن ثم يستولي على الحكم بأسرع مما يتوقع المراقبون.
يذكر أن الباحث التونسي المتخصّص في الشأن الإماراتي، الدكتور سامي الجلولي كان قد أكّد في حوار سابق مع صحيفة “وطن” في شهر يناير الماضي، أن ما بحوزته من معلومات يفيد بأن الشيخ خليفة بن زايد قيد الإقامة الجبرية وأن انقلابا أبيض قد حصل بتزكية من باقي شيوخ الإمارات الذين لا يمكنهم الإعتراض على قوة ونفوذ محمد بن زايد.