شركة طيران أمريكية تهين البطل الأولمبي البريطاني المسلم محمّد فرح
اجتمعت العنصرية و”الإسلاموفوبيا” معا في حادثة “إهانة” تعرض لها العداء البريطاني من أصل صومالي محمد فرح، في الولايات المتحدة الأميركية.
فبينما كان البطل الأولمبي حامل ذهبيتي خمسة آلاف وعشرة آلاف متر في أولمبياد ريو، عائدا في 22 من الشهر الماضي من ريو إلى مكان إقامته في الولايات المتحدة، طلبت منه إحدى مضيفات شركة طيران “دلتا” الأميركية الرجوع إلى آخر صف الدخول إلى الطائرة، رغم أنه يملك تذكرة رجال أعمال، بحسب زوجته التي روت الحادثة لصحيفة “التلغراف البريطانية”.
وأضافت تانيا فرح، أن المضيفة لم تكترث للتذكرة التي يحملها فرح (33 عاما) وأصرت بطريقة مهينة على طلبها، وبعدما أخبرها الناس بهويته، شعرت بالخزي بسبب صراخها عليه وطلبها منه العودة للخلف.
وتابعت أنه كان “الأسود الوحيد في الصف، ولم يصدر عنه أي شيء، ولهذا علمت أن لديها مشكلة معه بشكل شخصي”. بحسب ما نقلت “الجزيرة نت”.
وبعد تدخل مسؤول في الشركة سويت المشكلة وأكملت العائلة طريقها إلى منزلها.
وعبّرت تانيا -التي اعتنقت الإسلام وتزوجت من العداء البريطاني وفق الشريعة- عن مخاوفها من الكشف عن ديانتها أمام الناس، لأنها تخاف من النظرة السلبية للبعض إليها رغم “أنني فخورة بأني مسلمة”.
وعن هذه الحادثة، أوضح المتحدث باسم الشركة أنها تحقق في ما حصل، وأنها تتواصل مباشرة مع البطل الأولمبي وعائلته.