كشفت دراسة حديثة أجراها البروفيسور جيرت بيدرسون من جامعة ألبورغ في الدنمارك مؤخرًا أن استعمال اليد اليسرى عند الرد على المكالمات الهاتفية على هواتف “أيفون” يُسبب ضعفًا في قوة الإشارة.
وكان موقع “بيزنس إنسايدر” قد أشار إلى أن قوة الإشارة تختلف من هاتف لآخر. فعلى سبيل المثال، تكون الإشارة أقوى عند الإمساك بهاتف “سامسونج جالاكسي إس 7” باليد اليمنى وأضعف باليد اليسرى.
كما أرفقت الدراسة جدولًا يُوضح العلاقة بين قوة الإشارة واليد المستعملة في الرد على المكالمات بين هواتف مختلفة.
للفرق علاقة مع ما يُسمى “فقدان الجسم Body loss”، وهي نظرية ناجمة عن أجسادنا وطريقة تصميم الهوائيات في الهواتف المحمولة.
ووفقًا للدراسة، فإن أداء قوة إشارة الهاتف الذكي يعتمد بقوة على هوائي في الهاتف وعلى طريقة حمل المستخدم للجهاز أثناء المكالمة أو أثناء التصفح.
وتبين أن هاتفي أيفون 6 وأيفون 6 بلس لا يأخذان وضعية “فقدان الجسم” في الأوضاع المختلفة بعين الاعتبار، في حين أن هواتف أخرى تأخذ ذلك في الاعتبار.
حيث أن الضعف بالإشارة عند استعمال اليد اليسرى مع هواتف أيفون ناجم عن تصميم الأجهزة بطريقة لا تتلاءم مع وضعية “فقدان الجسم” بشكل جيد.
ولحل هذه المشكلة، يتوجب على شركة أبل إعادة تصميم الهوائي داخل هواتفها، على الأقل الإصدارات الحديثة مثل أيفون 7 و7 بلس لتحسين قوة الإشارة نسبيًا.
وحتى تقوم أبل بإصلاح التصميم، تذَّكر أن تحمل الهاتف باليد اليمنى لتتلقى المكالمات الهوائية بشكل جيد ولا تُواجه مشاكل مع الشبكة.